زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
تهافت زوار “حكايا مسك2” على ورشة عمل “محترف الكتابة” في اليوم الأول من افتتاح الفعاليات، وكشف الهواة عن شغفهم بتعلم الحبكة الدرامية عبر كتابة “السيناريست” على يد الكاتب الروائي علي العايد.
وساهمت عفوية الجو العام للمكان في صناعة بيئة لأساسيات احتراف الكتابة، وآلية تحويل الفكرة إلى مشهد درامي وعمل فني، وسط تفاعل رائع ومشاركات متنوعة.
وتعرّف الحضور على مدارس كتابة السيناريست ومن أشهرها المدرسة الأمريكية إلى جانب المدرسة الفرنسية، حيث تتفوق الأولى في مجال الأكشن والدراما، واكتسحت بذلك أنماط الكتابة والتمثيل والإخراج .
ونجحت ورشة “محترف الكتابة” في الوصول إلى هوية “حكايا مسك” وهي إنتاج الأفكار وقولبتها وذلك من خلال شرح الفرق بين القصة والسيناريو، والتي أفادت الفئة المستهدفة، وهي أن القصة عبارة عن رواية أحداث، في حين السيناريو هو تفريغ لمشاهد مكتمل الأركان من بداية القصة ثم التمهيد والتعريف بالشخصيات وبعد ذلك الأحداث الصاعدة التي تؤدي إلى العقدة بطريقة سلسلة وممنهجة ثم الانتقال إلى الحل عن طريق أحداث هابطة وممهدة إلى هذه النهاية، على أن تكون هناك إدارة مفاجآت وتحولات في العمل الدرامي.
وسجلت أعداد حضور ورشة “السيناريست” عن وجود هواة في أوساط الشباب لكتابة الحبكة الدرامية تتراوح أعمارهم بين الـ17 والـ 35 عاماً وبحاجة إلى توجيههم، وإبراز أعمالهم، وتنمية أفكارهم الفنية على ألا تبقى حبيسة “العقول”.