وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
سيطرت حالة من الهلع والفزع على أولياء الأمور والأطفال على حد سواء بسبب انتشار لعبة أطلق عليها لعبة مريم.
وانطلقت التحذيرات عبر مواقع التواصل من تحميل لعبة مريم أو مجاراتها في تنفيذ المطالب التي تطلبها مؤكدين أنها لعبة استخباراتية شيطانية.
وتطلب لعبة مريم من المشتركين معلومات خاصة جدا مثل عنوان المنزل والاسم الثلاثي واسم الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأسئلة.
من بين الأسئلة التي تسألها لعبة مريم للمتسابقين سؤالان عن قطر وما يحدث بينها وبين الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب وسط تأكيدات بأن هذه اللعبة مدعومة من أحد أجهزة المخابرات في المنطقة.
لعبة مريم تدعي أنها تتابع الأخبار في الراديو ثم تسأل ” سمعت أن دول الخليج يعاقبون قطر” ثم تكون الاختيارات: هل قطر مذنبة أو نعم تستحق ذلك.
ومن خلال الإجابة على هذا السؤال يمكن أن تقوم لعبة مريم بتحليل عدد الذين يرون قطر متورطة برعاية الإرهاب وأولئك الذين يرونها غير ذلك.
وانتشرت لعبة مريم بين المستخدمين في دول الخليج بشكل كثيف خلال الأيام الماضية فيما لم يتم صدور أي بيان رسمي حول هذه اللعبة ولا مخاطرها.
وتشارك المغردون مقاطع فيديو تتضمن تحذيرات من لعبة مريم وما تتضمنه من أسئلة مؤكدين أنها تسعى لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن المستخدمين وتقوم بربطها مع حسابات التواصل لتحليل هذه البيانات بعد ربطها ببعضها.
تبدأ لعبة مريم بالتعرف على الطرف الآخر ثم تقوم الفتاة الصغيرة ذات الشكل المرعب بطلب المساعدة في الوصول إلى منزلها فيقوم الشخص بالتطوع لمساعدتها لتنتقل إلى مراحل تالية من اللعبة.
بعد ذلك تواصل لعبة مريم استدراج الضحية حين تطلب منه أن يصطحبها إلى منزلها الذي ضلت الطريق إليه وفي الطريق تبدأ لعبة مريم في الدردشة حيث تطلب منه أن يقترب أكثر كي تعرض عليه شيئًا.
وحذر المغردون من هذا السؤال تحديدًا في لعبة مريم مؤكدين أنه حينما تطلب اللعبة من الشخص الاقتراب يتم التقاط صورة كاملة التفاصيل لوجهه دون أن يدري بذلك.
وتوقع البعض أن تتحول لعبة مريم إلى مخزن هائل للمعلومات والبيانات الشخصية المرتبطة بصور الأشخاص وحساباتهم على مواقع التواصل.
ثم تطلب لعبة مريم من الشخص أن تصحبه معها إلى منزلها للتعرف على والديها بعد أن توهمه بأنها تحدثت معهما عنه .
المريب في الأمر أن لعبة مريم تقارن نفسها بالحوت الأزرق حين تسأل الشخص سؤالًا تؤكد فيه أنها ليست الحوت الأزرق كما يدعون وتطلب منه أن يجيب بالنفي أو الإثبات.