القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
دشّنت ميليشيات الحوثي، مراكز صيفية في عدد من مديريات محافظة إب وسط اليمن؛ بغية نشر الطائفية وتعاليم المذهب الاثنا عشري الذي تعتنقه قياداتها، وسط رفض واستياء شعبي، ومحاولات إجبار الآباء بالقوة للقبول بالتحاق أبنائهم فيها.
وافتتحت ميليشيات الحوثي، مخيّمات صيفيّة في مدارس خالد بن الوليد بمديرية المشنة، ومركزًا صيفيًّا بمنطقة ميتم بمديرية السبرة جنوب شرقي إب، ومدرسة أبو موسى الأشعري بمديرية المخادر، حيث تقوم بإلزام الطلاب بالصرخة الخمينية وتدريبات على فنون القتال والتعبئة العامة، تمهيدًا للزج بهؤلاء الأطفال في جبهات القتال، بعدما أطلقت حملة إعلامية واسعة، قوبلت بالتجاهل التام من طرف المواطنين؛ ما دفع قياداتهم إلى ممارسة الضغوط والإكراه على المواطنين لإرسال أطفالهم إلى تلك المراكز.
وتعاني اليمن، من محاولات تشييع المناهج التربوية، إذ أكّد حقوقيّون، رصدت “المواطن” ردود فعلهم، أنَّ الحوثيين بعد أن عجزوا عن تمرير المنهج الدراسي المعدل، عقب طباعة 25% منه، بسبب التعديلات الطائفية التي أجروها عليه، فإنهم يسعون حاليًّا لاعتماد ذلك المنهج في المراكز الصيفية.
وحذر النشطاء، من مخرجات تلك المراكز؛ كونها تستهدف ثقافة المجتمع وتسامحه وتحوله عبر النشء القادم إلى مجتمع طائفي ومذهبي.
ودعا النشطاء، أولياء الأمور إلى الحذر من خطورة الانصياع للضغوط التي تحاول ميليشيات الحوثي ممارستها للدفع بأبنائهم إلى تلك المراكز التي تسعى إلى تكريس الطائفية ونشر الكراهية والتدريب على السلاح لتوجيههم بالإكراه إلى جبهات القتال.