محكمة اتحادية تتحدى ترامب: لا يمكن إنهاء حق الجنسية بالولادة
افتتاح مقبرة ملكية في مصر بعد 226 عامًا من اكتشافها
إسرائيل تدمر 20 منزلاً بغزة رغم دعوة ترامب لوقف القصف
ترامب: يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا
ارتفاع التضخم في تركيا لأول مرة منذ 16 شهرًا
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 5 مناطق
نوء الصرفة يطل على السعودية.. اعتدال الأجواء تدريجيًا بعد القيظ
وظائف شاغرة بشركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
أكّد كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن، الدكتور تيودور كاراسيك، أنَّ مشروع البحر الأحمر الضخم في المملكة العربية السعودية، يملك أهمية بالغة على المستويات كافة، اقتصاديًّا وثقافيًّا وسياحيًّا، بما يخدم الرياض في مجالات الاستثمار المتعددة والمتنوعة بشكل أساسي.
ليست الشواطئ وحدها هدفًا:
وأوضح كاراسيك، في حديث خاص إلى “المواطن“، أنَّ “تطوير سواحل البحر الأحمر من أجل السياحة، لا يتعلق فقط بالشواطئ، ولكنه يسلّط الضوء بشكل أكبر على المزيج بين الصحراء والتاريخ العريق، ما يمنح السائحين الفرصة للحصول على وجبة سياحية مختلفة ومتنوعة”.
وأشار إلى أنَّ “هذا النهج يمكنه أن يكون المفتاح السحري الذي يقود المملكة لأن تكون وجهة سياحية، لابد من زيارتها على مستوى العالم. كما أنه يُنهي أيّ ادّعاءات بأنَّ السعودية لا تجيد سوى في مجال السياحة الدينية؛ كونها محتضنة أكثر البقاع قدسية للعالم الإسلامي”.
اتّساع معرفي يتّسق مع الطابع الثقافي:
وبيّن كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن أنَّ “مزج السياحة الشاطئية والتاريخية، يمنح السائحين معرفة ثقافية هائلة، وهو ما يتناسب مع الطابع الثقافي للعديد من الدول الأوروبية والسائحين من الولايات المتحدة وآسيا”.
يُذكر أنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منذ أيام عن مشروع البحر الأحمر السياحي الضخم، الذي يشمل تنمية الجوانب التاريخية في محيط المشروع الذي يشمل 50 جزيرة بكر، ويحتل مساحة تصل إلى 34 ألف كيلو متر مربع، ويتيح فرصًا استثمارية واعدة، إضافة إلى خلق المئات من فرص العمل.