وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
أكد الدكتور محمد السلمي رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية أن عاصفة الحزم كانت قراراً حاسماً وضرورياً لمواجهة مشروع فارسي توسعي تم العمل عليه على مدى سنوات، وتجسدت صوره في دعم الميليشات وزعرعة استقرار الدول وبث الفتن في مجتمعاتها، مؤكداً في الوقت ذاته على قوة المملكة في الدفاع عن أمنها الوطني وامتلاكها زمام المبادرة في ذلك.
جاء ذلك خلال حديثه مساء أمس السبت في فعالية حكايا المرابطين التي تحدث فيها عن زيارته للحد الجنوبي معلقاً عليها بقوله “لقد ذهبت لأتعلم” ومستعرضاً العديد من مواقف تلك الزيارة أمام جمهور مهرجان (حكايا مسك2) المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) الذي يختتم أعماله اليوم الأحد .
السلمي أشاد بما يتمتع به الجنود البواسل من روح معنوية عالية مؤكداً أن جنود الوطن ليسوا فقط من يحاربون بالسلاح وإنما هم كذلك من يواصلون بناء بلادهم في مختلف المجالات التنموية، ومضيفاً “المملكة اليوم أشبه بورشة عمل نعمل فيها جميعاً مستشعرين الفخر بقيادتنا وبانتمائنا لهذا الوطن”.
وفي جانب آخر، تطرق السلمي إلى الشأن الإيراني مشيراً إلى ان 40% من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر في الوقت الذي يتهرب فيه نظامهم من هذه الحقيقة وينفق المليارات على تصدير الثورة وتهديد أمن المنطقة، مضيفاً “ستستمر حالة الصراع لوقت طويل مالم يتغير هذا النظام ومالم تصبح إيران دولة منسجمة مع محيطها، وتعيش في سلام مع منطقتها وجيرانها”.
كما حذر من التفاعل مع الحسابات الوهمية ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أنه اكتشف أكثر من 300 حساب تشن حرباً إعلامية على المملكة وتحاول بث الفتنة والرسائل السياسية من خلال الاستغلال السيء لما تطرحه وسائل التواصل من قضايا محلية، حيث مثلت هذه الوسائل بيئة خصبة للشائعات.
ووجه السلمي دعوته إلى المواطنين والصحفيين لزيارة ميدان العز والشرف لتقديم الدعم المعنوي أولاً، وللتعرف على حقائق الأمور ثانياً، مضيفاً ” لن أنسى المشهد عندما كنت في الحد في جازان، وصلينا في مسجد تمت تسميته باسم أحد شهداء الواجب، وكيف كان الجميع يذكرونه يومياً و يدعون له، إنه شعور لا يمكن أن توصله أي وسيلة إعلام وإنما على الشخص أن يعيشه بنفسه”