الصحافة العالمية تسلّط الضوء على مشروع البحر الأحمر .. 35 ألف وظيفة و15 مليار ريال

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٩:٤٥ مساءً
الصحافة العالمية تسلّط الضوء على مشروع البحر الأحمر .. 35 ألف وظيفة و15 مليار ريال

استقطب مشروع البحر الأحمر، أنظار العالم، خلال أقل من 24 ساعة من الإعلان عنه، إذ تناولت الصحافة الغربية، المشروع من أوجه عدّة، صبّت في مجملها في إطار الاستثمار السياحي، وعوائد المشروع على الوجهة العالمية الجديدة المرتقبة، التي أعلن عنها نائب الملك الأمير محمد بن سلمان.

ذا ستار: 35 ألف وظيفة مرتقبة من المشروع الضخم وعائدات 15 مليار ريال

على مساحة 30 ألف كيلو متر مربّع، تبني السعودية بين مدينتي أملج والوجه، مشروع البحر الأحمر السياحي، الذي سيموّله صندوق الاستثمارات العامة، لتطوير 50 جزيرة سعودية، في إطار خططها لفصل الاقتصاد عن العائدات النفطية.

وأوضحت صحيفة “ذا ستار” الأميركية، أنَّ المملكة تستغل عبر هذا المشروع، عددًا من الجزر البكر في البحر الأحمر، فضلًا عن ترميم المواقع الأثرية التي تزخر بها المنطقة المحيطة، كمدائن صالح، التي تعدُّ علامة تاريخية محددة لهوية المنطقة.

وأشارت إلى أنَّ “المشروع يعتزم استهداف السياحة العالمية، ويبدأ في الربع الثالث من العام 2019، لتأسيس الفنادق، والمنتجعات السياحية الفخمة، فضلًا عن البنى التحتية، التي تشمل المطار والميناء البحري والبري، والذي تكتمل مرحلته الأولى في الربع الأخير من 2022”.

وأكّدت أنَّ “المشروع الضخم، سيكون وجهة للمستثمرين في المنطقة، لاسيّما لما فيه من مميّزات، وعائدات كبرى، في مجالي السياحة والفندقة؛ إذ يضع المنطقة على خارطة السياحة العالمية، في أقل من 5 أعوام”.

ولفتت إلى أنَّ “المشروع الطموح، سيساهم في توفير ما لا يقل عن 35 ألف منصب عمل، ويضيف إلى الخزانة العامة ما لا يقل عن 15 مليار ريال سنويًّا، للبلد التي تستقطب ملايين الحجاج والمعتمرين المسلمين سنويًّا”.

فوربس: مليون زائر سنويًّا للمملكة عبر مشروع البحر الأحمر

بدورها تناولت مجلة “فوربس” الاقتصادية، مشروع البحر الأحمر، الذي يهدف المشروع لتطوير منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، على مساحة 34 ألف كم مربع، بين مدينتي أملج والوجه غرب المملكة، يشمل تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل، في مرحلته الأولى.

وأشارت إلى أنَّه “يأتي المشروع السياحي الجديد ضمن رؤية 2030 التي تهدف لتنويع مصادر دخل الاقتصاد السعودي، حيث تولي تلك الرؤية اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة كداعم رئيسي للاقتصاد، ومن المتوقع أن يوفر المشروع الجديد 35 ألف فرصة عمل، إضافة إلى مليون زائر سنويًّا بحلول عام 2035”.

وأكّدت المجلة الشهيرة، أنَّ المشروع يفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل. كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالميًّا في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة.

ولفتت إلى أنَّ “الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كان قد أعلن في نيسان/ إبريل الماضي، عن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها في السعودية، في منطقة القدية، جنوب غربي العاصمة السعودية الرياض، في إطار خطط المملكة لتطوير قطاعات السياحة والترفيه والتوظيف بما يتسق مع رؤية 2030”.