بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
“القائمة السوداء” نقطة مهمة على طريق مكافحة الإرهاب وعملائه وداعميه، يشارك فيها كل من فاض به الكيل من جرائم تنظيم الحمدين، والذين لديهم معلومات تفضح هذا التنظيم وعملاءه، لاسيّما أنَّ قطر لم تعد الدويلة المضيئة، التي تستعد لكأس العالم، بل باتت أرضًا موبوءة بالخيانة، يريد من فيها الابتعاد عنها، على الرغم من ثرواتها وبذخها في الإنفاق.
ابتليت قطر بوباء الإرهاب ودعمه والتحريض عليه وتمويله، منذ عقود مضت، إلا أنَّ التحذير منه، ومطاردته، التي ظهرت إلى العلن، وتحديدًا من المملكة العربية السعودية، مع طرح مبادرة “القائمة السوداء”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتستقبل أسماء لأفراد وجهات داعمة للإرهاب، من داخل قطر أو من خارجها وممولة منها.
وبالقطع المسألة لن تكون عشوائية ولا انتقائية، بل ستخضع الأسماء المطروحة لمراجعات دقيقة للتأكد من ثبوت دعمها للإرهاب، أو ممارستها له. والمبادرة مفتوحة للأفراد وللجهات العامة والخاصة أيضًا لتقدم مقترحاتها من هذه الأسماء المشبوهة.
وتحمل مبادرة “القائمة السوداء”، دلالة مهمة في الأزمة القطرية؛ إذ إنّها ستفضح الكثيرين ممن باعوا أنفسهم وأهليهم وأوطانهم من أجل حفنة من المال.
وستكشف هذه القائمة، الكثيرين ممن قبلوا أن يشاركوا أو يدعموا الإرهاب الذي يقتل من المسلمين والعرب، أضعاف ما يقتل من غيرهم، وستكشف العملاء والمرتزقة، الذين اشتراهم تنظيم الحمدين بالمال. وستفضح أبواق قطر من الإعلاميين الفاشلين والمطرودين من أوطانهم.