بالصور.. “المواطن” في أقدم سوق للأسماك بجازان.. هنا المضايا

تعتبر منطقة جازان، معلمًا شعبيًّا واقتصاديًّا مهمًّا في بيع مختلف أنواع الأسماك التي تشتهر بها المنطقة، حيث يشهد سوق السمك في المنطقة حركة تجارية طوال العام، ليكون المركز الرئيس لتجارة الأسماك على مستوى المنطقة والمناطق المجاورة.

وتجولت عدسة “المواطن” في أقدم سوق سمك في منطقة جازان، وهو سوق السمك في مركز “المضايا”، والذي يبعد عن مدينة جازان ١٠كم.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. مدير عمل المدينة يتفقد صالات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز

بناء وتأهيل القدرات الوطنية في مذكرة تفاهم بين التعليم والأمن السيبراني

أقدم سوق في المنطقة:
وأكد محمد حكمي، في تصريحات إلى “المواطن“: “يعتبر سوق السمك في المضايا من أقدم الأسواق المحلية على مستوى المنطقة؛ وذلك بسبب قرب المضايا من الساحل الغربي للمنطقة، وأيضًا يشهد حركة تجارية وتجمع أغلب الصيادين على مرسى المضايا، فيما يقع السوق في منتصف القرية، وقد تم نقله إلى موقعه الجديد في الشمال قبل 8 أشهر تقريبًا”.

أنواع الأسماك:

أما خالد صيرم، فأوضح أن سوق الأسماك في المضايا من أقدم الأسواق في منطقة جازان ويشتهر بوجود أغلب الأنواع من الأسماك، مثل: الدراك “الكنعد” والشعور والناجل والسيحان واللسن والجدبة والحمراء والربيان، وغيرها من الأنواع التي تمثل إنتاجًا ضخمًا للمنطقة، وذلك على طول سواحل المنطقة من الشقيق شمالًا إلى الموسم جنوبًا.

أسباب ارتفاع أسعار الأسماك:
وبالنسبة إلى إبراهيم حكمي، فأوضح أن هناك أسبابًا عديدة وراء موجة ارتفاع أسعار الأسماك في منطقة جازان، منها عدم وصول السمك من دولة اليمن بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد، وسيطرة العمالة الوافدة على السوق بشكل كبير، كما أن أغلب الصيادين يتركز صيدهم على الأسماك الصغيرة ورفع أسعارها، بالإضافة إلى قلة الصيادين السعوديين الذين تركوا العمل للصيادين الأجانب.

الأسواق في المنطقة:
ومن جانبه، صرح بندر الخبراني بأن هناك أسواقًا كثيرة في المنطقة مثل، سوق صبيا، وسوق الدرب، وسوق جيزان، وسوق صامطة، بالإضافة إلى أسواق كثيرة جدًّا على امتداد ساحل المنطقة ومياهها الإقليمية، ولكن يعتبر سوق “المضايا” من أقدمها وأجودها.

مناشدات:
وناشد المواطنون والمقيمون في المحافظات في منطقة جازان بتكثيف الرقابة على أسواق الأسماك؛ وذلك بسبب وجود بعض المحلات التجارية غير المرخصة، وأيضًا تكثيف الحملات على المحلات، وخاصة التي تحت الأيادي الأجنبية التي استولت على هذه الأسواق في الآونة الأخيرة.