قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
في الوقت الذي أحصت فيه إسبانيا ضحايا الحادثين الإرهابيين في منطقتي كامبريلس وميدان كاتالونيا في برشلونة أخيراً، وما تلا ذلك من استنكار واستياء دولي، فاجأت صحيفة “لاراثون” الإسبانية متابعيها بتقرير أماط اللثام عن تورط دولة قطر في دعم مراكز عبادة في إسبانيا، وتحديداً في إقليم كاتالونيا، باتت تسهم في تفريخ عدد من الإرهابيين الذين يستهدفون أمن واستقرار أوروبا بأكملها.
تقرير الصحيفة الإسبانية، أعاد للأذهان التصريحات التي كان أدلى بها المحلل السعودي سلمان الأنصاري منذ أسابيع قبل أحداث برشلونة الدامية، حذر فيها باللغة الإسبانية، من مغبة التساهل مع خطوات قطر التمويلية للإرهاب في مساجد إسبانيا.
وكان الأنصاري شدد في حديثه لقناة “2 Enspaniol” في 17 يونيو الماضي، على أن قرار المملكة العربية السعودية ومعها الإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر، جاء مستنداً على أدلة دامغة لتورط قطر في دعم الإرهاب دولياً وعربياً، وهو ما سبق وأكدت عليه إسبانيا بشكل رسمي في مايو 2015، عندما كشفت تقاريرها عن تمويل قطر لـ”داعش” و”الإخوان المسلمين” فوق أراضيها، بالإضافة لعدد من التقارير الإعلامية الإسبانية الأخرى، التي أكدت تمويل قطر لما يزيد عن 80 مسجداً تضم منتمين لجماعات إرهابية في منطقة كاتالونيا، من أصل 200 مسجد منتشر في إسبانيا، داعياً إلى ضرورة مواجهة الخطر القطري الذي يهدد الجميع ويرسم مستقبلاً مشابهاً لذلك الذي تعيشه دول الصراع كسورية وليبيا والذي لعبت فيه قطر دوراً أساسياً في تأجيجه.
وعلى الرغم أن التفاعل كان إيجابياً وضخماً عبر مواقع التواصل الاجتماع مع تصريحات المحلل الأنصاري بالإسبانية المترجمة عربياً، بخصوص الخطر الذي تشكله قطر على الأمن العالمي المشترك، إلا أن مؤيدين للأطروحة القطرية حينها، انبروا للدفاع عن قطر، معتبرين تصريحات الأنصاري، لا تغادر منطق المعارك الإعلامية بين أطراف الصراع في الخليج، لكن بعد النتائج السيئة التي آلت إليها الأوضاع الأمنية في إسبانيا على خلفية التساهل مع تمادي قطر في تغذية الإرهاب مادياً ومعنوياً في عدد من دول العالم، يرجح أن يغيب صوت التبرير لأي دعم للإرهاب هنالك، كما قالت الصحف الإسبانية.