طيور النحَام “الفلامنجو” تُزين بحيرة قارون التاريخية
القادسية يحقق فوزًا ثمينًا على الشباب بدوري روشن
باكستان تعرب عن تضامنها الكامل مع المملكة وترحب بالجهود الإقليمية لتهدئه الوضع في اليمن
185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
تنصح أحدث الأبحاث الطبية بضرورة تجنب استهلاك الأغذية المخزنة أو المعالجة المتاحة على مدار السنة، مشددة على ضرورة تناول الفواكه والخضراوات الموسمية، لدورها في تعزيز صحة الأمعاء والحد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة وسرطان القولون.
وقال فريق الباحثين بكلية الطب جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن بكتيريا الأمعاء المتواجدة في مجموعة من السكان الأصليين في أفريقيا، كانت أكثر تنوعاً بنسبة بلغت 30%، مما هو عليه في الدول الغربية، في الوقت الذي أكدت فيه أبحاث طبية سابقة أن التنوع البكتيري في الأمعاء يعزز آلية عمل الجهاز المناعي في الجسم.
وعكف الباحثون في كلية الطب بجامعة ستانفورد على دراسة الأنماط الغذائية للقبائل التي تعيش في غابات السافانا، والمعروفة باسم “الهدا”، حيث تم جمع عينات من البراز من 188 شخصاً، تراوحت أعمارهم ما بين 8- 70 عاماً، ومقارنتها بعينات أُخذت من إيطاليين يعتمدون في غذائهم على نمط غذائي غربي.
وأشار الباحثون إلى أن اختلاف النظام الغذائي لأفراد قبائل “الهدا” وفقاً للمواسم، وأوضحوا أن تخزين الطعام وتوافره على مدار العام ليس خياراً مطروحاً في منطقة وادي”ريفت”، موطن هذه القبائل، التي يتكون نظامها الغذائي من خمسة أصناف: (اللحوم، التوت، فاكهة البابا، والبطاطس، والعسل).
وتوصل الباحثون إلى أن الميكروبات الهضمية تختلف باختلاف المواسم وفقاً للغذاء المتاح، فضلاً عن عدم إصابة أفراد قبائل “الهدا” بالأمراض التي تصيب مواطني الدول الغربية مثل (التهاب الأمعاء، كرون، التهاب القولون التقرحى، سرطان القولون).
وتشير النتائج – المنشورة في مجلة “العلوم” – إلى مساهمة الوجبات الغذائية المعالجة، واستخدام المضادات الحيوية والعمليات القيصرية في المجتمعات الغربية في تغيير أنماط الحياة والحد من التنوع البكتيري.