صيف جدة يختتم فعالياته مستقطبًا أكثر من مليوني زائر في 30 يومًا

الجمعة ٤ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١٢:٤٩ صباحاً
صيف جدة يختتم فعالياته مستقطبًا أكثر من مليوني زائر في 30 يومًا

اختتمت، مساء أمس الخميس، فعاليات صيف جدة 38 في نسخته الـ 19 وذلك بمجمع العرب بعد أن استقطب أكثر من مليوني زائر من داخل المملكة وخارجها عبر 50 فعالية تعايش معها مختلف شرائح المجتمع طيلة 30 يومًا من المتعة والإثارة وسط تنافس 70 مدينة ترفيهية و360 مركزًا تجاريًا على استقطاب زوار عروس البحر الحمر مما يزيد المنتج السياحي السعودي رسوخاً وتنوعاً وجعله خياراً مفضلاً للعوائل والأسر.
وشهد اختتام الفعاليات إجراء السحب الكبير الذي جاء ضمن 12 سحباً استضافتها المراكز التجارية والمدن السياحية بمحافظة جدة، حيث تجاوزت قيمة الجوائز لنسخة “صيف جدة” هذا العام الـ 2 مليون ريال.

وتم زف الجائزة الكبرى للفائز خالد معدي الشهري وهي عبارة عن منحة دراسية مقدمة من كلية جدة العالمية بقيمة 450 ألف ريال، وسيارة من طراز “إنفينيتي” موديل 2017 مقدمة من شركة الغسان للسيارات، وتوزيع العديد من الجوائز العينية والقسائم الشرائية وسط تصفيق حار من الحضور والفرحة الغامرة التي كست محيا الفائزين.
وكان برنامج اختتام فعاليات صيف جدة 38 قد اشتمل على كلمة لممثل الراعي الرئيسي لصيف جدة أمجد جابر، أبرز فيها مقومات مدينة جدة كمقصد سياحي في المملكة وتطور قطاع السياحة فيها الذي يسير في الطريق الصحيح، حيث تعد المراكز التجارية المقصد السياحي الأكبر.

ويأتي ذلك بسبب الدعم الكبير من الجهات المختلفة لتوفيّر الفرص البناءة للجميع للاستفادة من فعاليات صيف جدة 38 وبرامجه وبالتالي تنشيط الحركة السياحية والتسويقية والترفيهية تبعاً للرؤية الجديدة للمملكة واستمراراً لتطورها المذهل.
وأكد على جهود غرفة جدة منذ انطلاقة فعاليات في نسختها الأولى مما جعلها تحمل أبعاداً واسعة ومضيها قدماً لترسيخ مكانة جدة كمقصد سياحي ممتاز، موجهًا شكره لمختلف العاملين في هذا الحدث في ظل القيادة الرشيدة مما حفظ المكانة الكبرى للسياحة السعودية وجعلها تتنافس على العالمية.
وتحدثت من جانبها عميدة كلية جدة العالمية الدكتورة نادية باعشن عن شراكة الكلية مع غرفة جدة في دعم مثل هذه المناشط السياحية ذات القيمة المضافة على الحراك الاستثماري والتنموي.

وأشارت إلى أن كلية جدة العالمية ليست مجرد صرح يضاف إلى أفق مدينة جدة التعليمي بل له انتشار في كل ما يدعم نهضة جدة وتقدمها وفق رؤية وضاحة تتمثل في أن تكون منشأة تعليمية خاصة رائدة في مجالات التصميم والتجارة من خلال تميز مناهجها وتعزيز مجتمع التعلم الإبداعي.
بدوره أكد أمين عام غرفة جدة المكلف مازن بن خالد كتبي أن صيف جدة 38 الذي انطلق منذ 19 عامًا استطاع أن يتربع على عرش السياحية الخليجية والعربية والعالمية.

ولفت إلى أنه مع اختتام الغرفة لنسخة هذا العام فإنها تبرهن على نجاح الشراكة مع مختلف الجهات لتعزيز مكانة المنتج السياحي السعودي وإيجاد حراك وتنافس حميم في الاستثمار في هذه الصناعة المهامة، إضافة لجعل عروس البحر الأحمر أكثر تميزًا ومقصدًا لسياحة مستدامة ذات طابع أصيل وجذاب بما تختزنه من تنوع ثقافي وحضاري وتاريخي كبير.
ونوه بدعم محافظة جدة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لإقامة هذه التظاهرة السياحية وانتقاء الفعاليات والأنشطة المتنوعة ذات الجودة العالية التي تنسجم مع المواصفات العالمية من أجل أن يحظى عشاق عروس البحر الأحمر بما يلبي تطلعاتهم ويحقق رغباتهم، إضافة لمراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية.
وجرى خلال اختتام فعاليات صيف جدة 38 تقديم الفعاليات والسحوبات طوال فترة “صيف جدة” لهذ العام عبر عرض مرئي على شاشة كبرى، حيث نفذت الغرفة ولأول مرة في تاريخ هذه الفعاليات آلية جديدة للسحب ممثلة في “السحب الإلكتروني” من خلال برنامج e – cobone.