اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
دخلت إلى منزلها، ونالت قسطًا من الراحة، بعدما تركت ابنتيها حبيستان في السيارة، المركونة تحت الشمس الحارقة، أيُّ أمٍّ هذه وكيف سيكون عقابها؟!
تساؤل طرحه أميركيّون الثلاثاء، إثر تداول أنباء محاكمة سينثيا ماري راندولف (24 عامًا) في ويثيرفورد بولاية تكساس الأميركية، والتي قتلت ابنتيها، بغية تدخين سيجارة مخدّرة.
وبيّن النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، أنَّ “تلك المرأة تجرّدت من إنسانيّتها لتعاقب طفلتين؛ الكبيرة منهما عمرها عامان والصغيرة عام واحد، عبر احتجازهما في سيارة ساخنة، حيث كانت درجة الحرارة في ذلك اليوم تبلغ 35.5 درجة مئوية، كإجراء تأديبي وعقابي”.
واستغرب النشطاء، كيف تركت راندولف ابنتيها تعانيان من حرارة الجو، فيما دخلت إلى بيتها ودخنت الماريغوانا، وأخذت قسطًا من الراحة دام حوالي 3 ساعات، في وقت كانت الطفلتان تتعرضان لأشعة الشمس الملتهبة والحارقة، مؤكّدين أنّها تجرّدت من إنسانيتها، وحسّها الفطري بالأمومة، من أجل جرعة مخدّرة.
ورأى الأميركيون، أنَّ هذه السيّدة تستحق عقاب الإعدام بالكرسي الكهربائي، لتذوق طعم معاناة الملاكين البريئين، قبل أن تفيض روحاهما، محذّرين من انتشار المواد المخدّرة في متناول الجميع، مطالبين بحملة قانونية لتقنينها، والتصدّي للمشاكل الاجتماعية التي تخلّفها.