بالصور.. تونس العذراء درة مكنونة لم يكتشفها العرب حتى الآن

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٩:٥٧ مساءً
بالصور.. تونس العذراء درة مكنونة لم يكتشفها العرب حتى الآن

تونس العذراء ” الخبيئة المذهلة ” التي لم يكتشفها العرب حتى الآن ولا ينقصها أي شيء سوى زيارة الأشقاء، فعندما تهبط في مطار قرطاج الدولي يفاجئك جمال طبيعي مذهل وتتنفس بهواء معطر بالياسمين ويمر أمامك في الطريق مساجد بلمسة تاريخ الفتوحات الإسلامية، ترى في طريقك للفندق جبلاً يحتضن بحرًا، وصحراء تحتضن واحات خضراء، تذهلك الفيسفساء واللون الأزرق الممزوج بالأبيض في مشهد مهيب يعيد ذاكرتك إلى زمن الجمال وتصل للفندق المزركش بالأشكال الأندلسية وأشجاره التي ترسل رسائل برائحة الياسمين التونسي المميز.


هذا كل ما في الطريق والفندق وأما بحرها فحدث ولا حرج عن مرافق خدمات سياحية فاخرة ومرتبة، فنادق وشقق وأجنحة بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية العديدة، ومنها خدمات الاستجمام والاستشفاء بالمياه المعدنية الحارة الطبيعية ومطاعم تقدم شتى أنواع الأطعمة المحلية والمغربية والعربية والعالمية.

“يا عيشك”

كلمة السر والسحر في المدن التونسية زيارة مدينة الحمامات تعني زيارة أعجوبة البحر برماله البيضاء العابقة بهدوء البحر، وتعتبر حمامات الياسمين محطة سياحية شهيرة بشواطئها الممتدة على طول شريط بحري ساحلي لا يبعد عن أوروبا سوى تبعد 140 كلم، حيث يكاد يكون أشبه بحديقة ياسمين فسيحة وهادئة، وتشعر وأنت في مدينة الحمامات بشاعرية عتيقة تحيط بها أسوار بلون الذهب ومناظر تطل على البحر والنباتات المتوسطية المميزة، فضلاً عن احتواء المنطقة على أكبر مركز للمعالجة بمياه البحر بشكل طبي راق.

سيدي بوسعيد 

تعتبر قرية سيدي بوسعيد أجمل القرى التونسية، حيث يلتقي فيها التاريخ والطبيعة وقباب وجدران بيضاء وأبواب زرقاء وأزقة وجبل ضخم يكسوه الشجر والعشب والغابات، وبحر دافئ، ورمال ذهبية ناعمة يجاورها مرفأ سيدي بوسعيد السياحي.


وفي القرن العشرين أصبحت مدينة سيدي بوسعيد المكان المفضّل للفنانين والمثقفين الذين شدّتهم بأجوائها السّاحرة، وقد اختاروها مقرّاً لسكناهم ثم تبعهم الكتاب والمهندسون، والفنانون التشكيليون والسينمائيون وغيرهم، فلا يمكن للسّائح أن يزور تونس من دون المرور بهذه المدينة، ودون أن يشرب الزائر الشاي بالمقاهي العتيقة والشاي الأخضر بالبندق في المقاهي، والقهوة العالية التي تعتبر من أقدم المقاهي في تونس، حيث كانت في عهد الباي لأعيان البلاد فقط، وهي مقهى ذات سلالم عالية، يتوفر فيها طابع عربي أندلسي رائع.

سوسة جوهرة المتوسط

هي بلا منازع أشهر مدينة سياحية تونسية، بناها الفينيقيون قبل قرطاج على ضفاف حوض البحر الأبيض المتوسط، وإلى جانب المدينة وأحيائها الحديثة توجد المدينة العتيقة التي لا تزال محافظة على طابعها الأصيل وتضم معالم أثرية مهمة من أبرزها الرباط والجامع الكبير والمتحف القديم وتشتهر سوسة بقلعتها المطلة على البحر وبصيفها الصاخب الذي يشهد المهرجانات المنظمة والتلقائية، حيث تعيش أجواء أفراح متواصلة، ومن أهمها مهرجان أوسو الشهير الذي يقام منذ 2000 عام، ويتوافر المرافق المخصصة للأطفال مثل المسابح ومدن الألعاب وحديقة إفريقيا للحيوانات الأليفة والمتوحشة.

أما التسوق في سوسة فله نكهة خاصة، فهناك صناعة النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وغيرها التي تتميز بجودتها وبأسعارها المناسبة.

القنطاوي تحفة المنتجعات الراقية

توجد المحطة السياحية التالية وهي (القنطاوي)، حيث يمكن للسائح التمتع بما يتوافر فيه من منشآت ترفيهية ورياضية سياحة علاجية متقدمة.

تعد تونس من أكثر الدول تقدمًا في قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية في العالم بعد فرنسا، خاصة في مجال العلاج بمياه البحر والأعشاب الطبية.

وتستقبل تونس أكثر من 300 ألف زائر يبحثون عن هذا العلاج سنوياً ويصل عدد مراكز المعالجة بمياه البحر والأعشاب إلى 49 مركزاً منتشرة في كافة المدن التونسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وتقدم هذه المراكز علاجات ناجحة لأمراض مثل روماتيزم المفاصل باستخدام الطحالب البحرية، حيث تلعب دوراً مهماً في استعادة المفاصل لحيويتها ومرونتها، كما يوجد علاج لتنشيط الساقين حيث يعيد هذا العلاج حيوية الأوردة وتقوية أغشيتها وتنشيط الشرايين والتخفيف من الآلام وذلك باستخدام الأعشاب ومياه البحر والمياه المعدنية كما تقدم هذه المراكز علاجات ناجحة في مجال الجراحة التجميلية وبأسعار منخفضة وكفاءة عالية، خاصة في مجال شد الوجه والتخسيس وطب الإنسان وهذه تنافس كبريات المراكز في العالم في هذا المجال.

جربة جزيرة المفاجآت

يمتد شاطئها إلى مسافة مائة وثلاثين كيلومتراً، والمتميزة برمالها البيضاء وأشجار الزيتون والنخيل.


وعلى طول هذا الشاطئ توجد بعض القلاع التي بناها الأتراك والإسبان في القرن السادس عشر وتتميز جزيرة جربة بانبساط أراضيها باستثناء بعض التلال المتناثرة في أرجائها، وقد كان القراصنة يستخدمونها في الماضي كملاذ آمن، ولكنها أصبحت في العصر الحاضر جوهرة تاج السياحة بمنطقة حوض البحر المتوسط.

مدينة القيروان “تحفة إسلامية”

كانت مركزا لحملات الفتح الإسلامي نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا ومن أشهر معالم هذه المدينة الهادئة مسجد القيروان، والذي بناه القائد المسلم عقبة بن نافع بعدما أسس المدينة.
وهناك الكثير من المدن التي لم يزرها الإعلاميون العرب مثل تطاوين ومطماطة وغيرهما الكثير ولكن تونس لا يكفيها مائة زيارة فهي بحق خبيئة العرب.