طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
استجابت أسعار النفط الخام إلى التقارير التي تتناول دراسة المملكة العربية السعودية لإمكانية الاستمرار في معدلاتها المنخفضة من إمدادات النفط العالمية إلى ما بعد مارس المقبل، وذلك برفقة فنزويلا وكازاخستان، حيث ارتفعت أسعار النفط خلال اليوم الاثنين، وسط مخاوف من تأثير إعصار إرما على طلب الطاقة وعواقب ذلك.
ووفقاً لوكالة أنباء “رويترز”، فإن خام الولايات المتحدة والذي يسلم في أكتوبر قد ارتفع بمقدار 39 سنتاً أو ما نسبته 0.8 % ليصل إلى 47.87 دولار للبرميل الواحد، بعد أن انخفض بنسبة 3.3 % خلال تعاملات يوم الجمعة، فيما ارتفع خام لندن برنت والذي يسلم في نوفمبر 22 سنتاً، أو ما يعني 0.4 % ليصل إلى 54 $، بعد أن انخفض بنسبة 1.3%.
وقال توموميتشي أكوتا، كبير الاقتصاديين في شركة ميتسوبيشي للأبحاث والاستشارات في طوكيو: “استجاب النفط إلى المحادثات السعودية”. وأضاف “أن الانخفاض في تكرير النفط بالولايات المتحدة سيعوضه أيضاً ارتفاع عمليات التجهيز في دول أخرى، لذا فإن المخاوف بشأن خفض كبير في الطلب على النفط الخام تتلاشى”.
ودفع إعصار هارفي، الذي وقع قبل أسبوعين، معدلَ استخدام المصفاة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات، لكنه العديد من مصانع النفط والبتروكيماويات على طول ساحل الخليج الأمريكي نجت من أضراره الكبيرة، كما تمت إعادة بعض الوحدات الآن للتشغيل بعد الإغلاق قبل أو أثناء العاصفة السابقة.
وبدت أسعار النفط متأثرة بشكل واضح، بعد إعلان وزارة الطاقة في المملكة اتفاق الوزير خالد الفالح مع نظيره الفنزويلي والكازخستاني على خفض أسعار النفط الخام بنحو 1.8 مليون برميل يومياً بحلول نهاية مارس المقبل، في محاولة لتقليل المخزونات العالمية من النفط الخام، والتي كانت السبب الرئيسي في انخفاض أسعاره على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية ستسلم كميات من النفط الخام كانت قد تعاقدت عليها مع 5 مشترين من شمال آسيا في أكتوبر الماضي.
وأشارت “رويترز” إلى أن المملكة تؤكد من جديد رغبتها في الحفاظ على حصتها بالسوق الآسيوية، لا سيما وأن الرياض تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، كما من المتوقع أن تستفيد المخصصات النفطية للسعودية من انخفاض مخزونات النفط بالولايات المتحدة.
قال مصدر في الصناعة مطلع على سياسة النفط السعودية لرويترز، يوم الخميس الماضي، إن المملكة العربية السعودية تعتزم خفض مخصصات النفط الخام لعملائها في جميع أنحاء العالم بنحو 350 ألف برميل يومياً، وذلك تمشياً مع التزامات المملكة العربية السعودية باتفاقية تخفيض العرض من قبل المنظمة من البلدان المصدرة للنفط والمنتجين الآخرين.
وفي المقابل، تعهدت المملكة العربية السعودية الشهر الماضي بخفض مخصصاتها من النفط الخام بمقدار 520 ألف برميل يومياً.