المدني يحذر: أمطار رعدية غزيرة على عدة مناطق حتى الخميس
أكثر من نصف مليون متبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر توكلنا
استشهاد 62 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
فالنتين أتانجانا أهلاوي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.300 سلة غذائية في ريف دمشق
سرب نحل يوقف مباراة كرة في تنزانيا ولقطات توثق الحدث
ميكروفون مفتوح يورط زوكربيرغ أمام ترامب
طيران ناس يحقق حلم 26 سوريًا من المرضى وذوي الاحتياجات لأداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالجامعة السعودية الإلكترونية
بدر التركي يؤم المصلين في صلاة الخسوف بالمسجد الحرام غدًا
من العجب العجاب التجارة بالعلم، حيث أصبح الكل يتوجه إلى تجارة التدريب دون الوعي عن سبب أهمية التدريب، ولماذا هو في هذا التوجه؟!
والأرجح أصبح مهنة من لا مهنة له!!
تكتشف أن المدرب لا يحمل شهادة علمية، سواء شهادة بكالوريوس أو ماجستير أو حتى دكتوراه.. ويقف ليُلقي دورة أو يدرب فئة أعلى من مستواه التعليمي، أليس في هذه المرحلة أصبح العلم تجارة؟!
أين التخصص؟! والخبرة في نفس مجال التخصص؟! وأين الوعي المعرفي؟!
من يحمل ثانوية عامة أو حتى متوسطة، ، يتحدث عن الإستراتيجيات والبعض يأخذ استشارات زوجية، والآخر يقدم دورات في مناهج لا يفقه فيها سوى حصوله على تجارة المدرب المعتمد والحقائب التدريبية لمدرب آخر لا يعلم عنها سوى المطروح بها!!
من المؤسف ما يحصل، والأغرب أن هناك من يفتتح مراكز تدريبية وليس لديه المرجعية الكافية لإدارتها، والسبب والهدف منها مادي فقط لا علم ولا تدريب ولا حتى رفع المهارات والقدرات.
وأيضًا تعيين من ليس لديه الحصيلة العلمية الكافية، والهدف خفض التكاليف والتجارة بدون أي تكاليف على المركز!!
هنا صدمتي باتت كبيرة، والسبب أن التدريب الذي من أسباب تواجده هو تطوير وتنمية لتخصص معين من قبل شخص متمكن علميًّا ومعرفيًّا وثقافيًّا، ويحمل ما يكفي من شهادات علمية وأبحاث علمية يستطيع أن يفيد بها المجتمع لرفع الوعي وتطوير المهارات والقدرات سواء معرفية أو عملية!!
أين كل هذا في مدربي الوقت الحالي؟!
هل فعلًا التدريب أصبح تجارة ومهنة من لا مهنة له؟!
* ماجستير علوم إدارية
من جامعة نايف الأمنية