نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
حصل الزميل عبدالهادي القحطاني على شهادة الدكتوراه في الإعلام الرقمي، من جامعة سالفورد ببريطانيا، عن أطروحته “تأثير الإعلام الرقمي على أداء إدارات العلاقات العامة والإعلام في القطاع الخاص والعام بالسعودية “.
واختار الباحث شركة الاتصالات السعودية (STC) ممثلة للقطاع الخاص ووزارة التجارة والصناعة السعودية (MCI) ممثلة للقطاع العام.
وتعد هذه الدراسة الأولى على مستوى المملكة التي تناولت البحث على أبعاد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشركات في القطاعين الخاص والعام في السعودية واختبار إمكانية تطبيق النموذج الثنائي ذي الاتجاهين للاتصال لإدارات العلاقات العامة والإعلام من خلال تحليل محتوى كل ما تنشره المنظمتان عبر منصة فيسبوك Facebook وتوتير Twitter وقياس تأثيره على جماهير المنظمتين وأصحاب المصلحة.
كما تطرقت الدراسة لواقع الممارسة المهنية لإدارات العلاقات العامة والإعلام في تلك المنظمات من خلال قياس أدائها وفقًا للنموذج التناظري للاتصال المثالي في علاقاتها مع الجماهير في عصر الإعلام الرقمي.
وأظهرت الدراسة تفاوتًا كبيرًا بين أداء القطاع العام والخاص في السعودية من حيث قدرة تلك المنظمات على تحقيق التفاهم المتبادل بين المنظمة وجماهيرها بشكل متواز وتشكيل صورة إيجابية لنفسها، وتحسين سمعتها، والتأثير على الرأي العام من خلال استخدام وسائل التواصل الاستخدام الأمثل الذي يمنح جماهير المنظمة التواصل المتبادل والاستماع لوجهات نظرهم والاستجابة لمطالبهم باعتبار الجماهير هي التي تمنح الدعم والتأييد الذي تحتاجه أي منظمة في ظل تنوع وتنافس المنظمات.
كما أشار البحث إلى أن الجمهور في عصر الإعلام الجديد يتسم بقوة تأثير لا يمكن الاستهانة بها ويجب على المنظمات تطوير أدائها الإعلامي بما يتوافق مع معطيات العصر .
يذكر أن الزميل القحطاني حصل على درجة الماجستير عام ٢٠١٢ في الإعلام الرقمي من جامعة نيوكاسل البريطانية ، وعمل في مجال الصحافة والإعلام منذ عام ١٩٩٥ في صحيفتي المسائية والجزيرة ثم انتقل للمجلة العربية التابعة لوزارة الإعلام ثم كلف مديرًا عامًا لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمارك السعودية ثم مستشارًا إعلاميًا في العديد من الصحف الإلكترونية.
خلال فترة ابتعاثه انضم لصحيفة الجزيرة وقدم العديد من الأخبار والتقارير والمواد الصحفية التي تبرز إنجازات المبتعثين العلمية وأنشطتهم عبر الأندية والجمعيات الطلابية كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في مجال الإعلام الرقمي وانخراطه في الكثير من الأعمال التطوعية وهو عضو في نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا.