تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
ربما ينظر البعض إلى وسائل التواصل التقنية، وتحديدًا تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة عبر الهواتف الذكية، على غرار “فيسبوك” و”تويتر” و”واتساب”، على أنها مجرد وسائل للتسلية والترفيه والتواصل مع الآخرين، ولكنها قد لا تُصنف على أنها وسيلة إنقاذ رئيسية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
ولعل واحدة من الذين يدينون بحياتهم لتلك الوسائل التقنية، هي السيدة ديانا باتشيكو، والتي تحطمت آمالها في النجاة من زلزال مكسيكو سيتي الأخير، تحت أطنان من الأنقاض والظلمة الداكنة، غير أن رسائلها الوداعية لزوجها جيسوس غارسيا على “واتساب” كانت بمثابة طوق النجاة للسيدة.
كانت السيدة برفقة 3 آخرين يعانون للخروج من تحت الأنقاض، أو حتى إصدار أي صوت لإرشاد رجال الإنقاذ عن مكانهم، غير أن رسائلها التي قد بعثت بها إلى زوجها قبل 16 ساعة من العثور عليها، كانت طوق النجاة للسيدة باتشيكو، خاصة وأنها كانت تتضمن موقعها بشكل مفصل في المبنى.
وتضمنت مجموعة الرسائل بعض العبارات مثل “حبيبى”، “انخفض السقف”، “حوصرنا”، “أحبك”، “نحن في الطابق الرابع بالقرب من درج الطوارئ”.
ووصلت الرسائل بعد ساعات طويلة من إرسالها لتأثر تغطية الإنترنت بالزلزال الذي كان بقوة 7.1 ريختر، إلى الزوج غارسيا، والذي قام بدوره بإطلاع رجال الإنقاذ عليها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي ساهم في العثور على موقع الأشخاص تحت الأنقاض، لاسيما وأن المهندسين تدخلوا للإرشاد إلى الموقع الذي يحتمل أن يكونوا فيه وفقًا للطريقة التي انهار بها المبنى بشكل واضح.
واستطاع رجال الإنقاذ تحقيق الوجهة الفعلية لأماكن البحث، خاصة بعد أن أشارت الرسائل إلى تواجدهم في الطابق الرابع، وهو الأمر الذي كان بمثابة رسالة توضيح إلى المهندسين بأن هناك احتمالية لإيجاد الأشخاص على قيد الحياة، لاسيما في ظل دراسة لأبعاد ونمط السقوط الخاص بالمبنى.