أوبريت (وطن الأمجاد) يستنفر أدبي الأحساء احتفالاً باليوم الوطني

الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
أوبريت (وطن الأمجاد) يستنفر أدبي الأحساء احتفالاً باليوم الوطني

تحت رعاية صاحب السمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود يقيم نادي الأحساء الأدبي، مساء الاثنين المقبل، الساعة السابعة والنصف أمسيةً ثقافية كبرى على مسرح النادي يتخللها أوبريت وطني ضخم بعنوان: “وطن الأمجاد” احتفاءً باليوم الوطني الـ 87 للمملكة.

كتب الأوبريت شعراً الشاعرة بشائر محمد، وهو من إخراج الأستاذ خالد الخميس، وإشراف عام نادي الأحساء الأدبي، وقد وجه النادي الدعوات للمثقفين والأدباء وأبناء المجتمع في الأحساء في حين دعا النادي أكثر من 60 ضيفاً من خارج الأحساء نساء ورجالاً.
وذكر رئيس مجلس إدارة النادي، المشرف العام على الأوبريت الدكتور ظافر الشهري أن مجلس إدارة النادي قرر الخروج في احتفالية اليوم الوطني ٨٧ لهذا العام من التقليدية التي عهدها المثقفون إلى نشاط غير تقليدي، لا يتمثل بأمسية شعرية أو ندوة أو محاضرة، فقرر مجلس الإدارة التفكير في اختيار أوبريت وطني، يستقطب شرائح المجتمع الأحسائي كافة وضيوف النادي، وأكد الشهري أن خطوة اختيار الأوبريت، كان الهدف منها كسر روتين الأنشطة المنبرية التقليدية في كل عام، وأن تتاح الفرصة لمشاركة كل أفراد المجتمع خلال هذا الاحتفال باليوم الوطني، موضحاً أن الأوبريت يتناول أمجاد وتاريخ، وإنجازات هذا الوطن العظيم، وفي مقدمتها إنجاز الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه- في توحيد هذه البلاد ولم شتاتها والقضاء على الفرقة والتناحر والفقر والجهل.

وأضاف أن النادي، استكتب مجموعة من الشعراء والشاعرات، وتقدم عدد منهم بنصوص شعرية للأوبريت، بينها نص جرى استبعاده منذ البداية بسبب ضعفه الشديد، ولم يدخل في المفاضلة، وجرى عرض تلك النصوص (دون ذكر أسماء الشعراء والشاعرات ) على لجنة مختصة من مجلس الإدارة مع مخرج الأوبريت للمفاضلة فيما بينها، حتى وقع الاختيار على هذا النص الشعري للشاعرة بشائر محمد، وهو يتكون من 6 لوحات فنية متنوعة، وكل لوحة تختلف عن اللوحة الأخرى ويتخللها فواصل ومشاهد ممسرحة، وقد جمع النص بين الشعر الفصيح بحكم اختصاص النادي بالأدب الفصيح، والشعر الشعبي “التراث الشعبي”، إذ إن الشعر الشعبي، يمثل مستوى ثقافياً له مريدون ومعجبون في المجتمع، وكان النص شاملاً للرؤية ٢٠٣٠ التي وضعها النادي في الاعتبار.

وأضاف الشهري أن اليوم الوطني هو يوم فرح للمجتمع، واستذكار لهذا الإنجاز الذي قام به الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – في العصر الحديث، وهذه الوحدة الوطنية والأمن والأمان والنعم، والوئام والتعايش والتوافق، الذي نعيشه هو بفضل الله تعالى ثم بفضل هذه الوحدة المباركة التي أنجزها الملك عبد العزيز -رحمه الله- قبل 87 عاماً، ونحن نعيش اليوم نتائجها على أرض الواقع وعلى الصعد الداخلية والخارجية للدولة، موضحاً أن مدة الأوبريت 40 دقيقة، مشيراً إلى أن كل لوحة في الأوبريت، تحكي فناً معيناً وتخاطب وجدان المجتمع السعودي بشكل عام، كما تحكي عن تراث المملكة، وبعض الفنون الشعبية في بعض المناطق مع التركيز في إحدى اللوحات على الأحساء ولوحة العرضة السعودية.

ولفت إلى أن فقرات الاحتفالية تشتمل على كلمة مجلس إدارة النادي، وقصيدة وطنية شعرية للشاعر عبدالله الخضير، وتوزيع جوائز الشاعر الناشئ بالشراكة مع مركز أحمد باديب للدراسات الإعلامية، وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال، فاز بها 8 شعراء من الشباب والشابات، موجهاً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء لما يحظى به نادي الأحساء منهم من رعاية وحسن توجيه، والشكر موصول للشاعرة الأديبة الأستاذة بشائر محمد لوقوفها بعد فوز نصها مع النادي في إنجاز هذا العمل الوطني الكبير، وتصحيح ومراجعة الألفاظ لغوياً مع المخرج والمنشدين وأشاد الدكتور الشهري بالمثقفين والمثقفات والإعلاميين والإعلاميات من أبناء الأحساء وأهل الأحساء جميعا لوقوفهم دائما مع ناديهم.