#تلاحمنا_اساس_وحدتنا .. استفتاء عفوي يقضُّ مضاجع الحمدين ومن خلفهم نظام الملالي

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤٠ صباحاً
#تلاحمنا_اساس_وحدتنا .. استفتاء عفوي يقضُّ مضاجع الحمدين ومن خلفهم نظام الملالي

لا يمكن أن يعي الخونة والعملاء، معنى الوفاء والولاء الذي يكنه السعوديون للوطن والقيادة، فالوطن هو رغيف الخبز والسقف والإحساس بالانتماء والدفء، والإحساس بالكرامة.

استفتاء عفوي يمطر السعودية حبًا وتأييدًا:

وأثبتت الأزمات، أننا كسعوديين رجالًا ونساءً، عظماء، أوفياء، ومن سقط فهو كسقط المتاع، لاسيّما أنَّ الوطن عندنا كل شيء، إذ أكّد المواطنون، أنَّ “استهداف ديار الحرمين ليس بجديد على المنافقين وأعداء السُّنَّة، وفي كل مرة ترغم أنوفهم ويجرون أذناب الخيبة!”.

وفي استفتاء عفوي وشعبي كبير، أمطر المغرّدون الذين رصدت “المواطن” تفاعلهم مع وسم “تلاحمنا أساس وحدتنا”، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، (أمطر) المملكة العربية السعودية حُبًا وإخلاصًا ودعمًا وتأييدًا للقيادة والوطن.

وأعرب المواطنون عن فخرهم بحكامهم، ومباهاتهم بهم، مشدّدين على أنَّه “مع كل دعوة للتفريق بين مكونات وطننا يتجدد الولاء والترابط بين شعبنا وحكامنا”.

اللحمة الوطنية ترجف الحمدين:

وأكّد النشطاء، لحمتهم مع قيادتهم بصور شتى، بين الدعار والتضرّع لله أن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها وقيادتها الرشيدة، وبين أبيات شعرية تتحدى العذال الذين أرعبتهم اللحمة الوطنية، يسعون إلى تفريقها، إذ كتب أحدهم:

يابو فهد امر وحنا لك سيوف

ندحر الباغين ونكيد العدا

اليا دعا الداعي وحدنا الصفوف

صدورنا للوطن درع واروحنا له فدا

فيما أضاف آخر:

حنا نسيجٍ يختلف ماهوب حي الله نسيج

الدين فينا والولاء ( والدار ) مثل ( الوالدين )

وأوضح المواطنون أنَّ “تلاحم الشعب السعودي، حقيقة راسخة، كما هو حال الولاء لله”، مؤكّدين أنَّ “الطاعة لملكنا في المنشط والمكره راية نتسلمها جيلاً بعد جيل، حتى الموت”.

وأبدى المغرّدون إعجابهم بأبيات شعرية متنوّعة، تداولوها على نطاق واسع، منها:

عين بها سلمان وعين بها محمد

من يحلم بثوراتنا ماتت أحلامه

يا مشعل الفتنة ترى جمرها رمد

الشعب كله ما يبي غير حكامه

واستنكر  النشطاء  دعم دولة جارة، للفتنة التي يريدون تأجيجها بغية خراب الديار السعودية، على غرار غالبية الدول العربية التي تعيش المآسي منذ ما يسمى بـ “الخريف العربي”.

وأبدى النشطاء استعدادهم للانخراط في أيّة معركة يدخلها الوطن، معتبرين أنفسهم الرصاص في وجه كل من يعادي المملكة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، متداولين أبيات تعبّر عن معانيهم تلك، جاء فيها:

بالسيف الأملح تستقيم العدالة

اضرب بحد السيف راس الخيانة

هذا وطن ..ما زعزعته الحثالة

شلة رخوماً ما لها فيه خانة

 

ومن الإمارات، كتب أحد المغرّدين:

عجباً للسعوديين إن احترمتهم قدروك

وإن أغضبتهم زلزلوا الأرض تحت أقدامك

لا تقرب وطنهم فتُكسر

ولا تجرب حلمهم فتخسر

وفي رسالة وجّهها المواطنون لكل باغ ومعتد على الوطن قالوا: “نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا وولاة أمرنا وعلمائنا ونقول لأعداء الوطن خبتم وخاب مسعاكم”، لافتين إلى أنَّ “حقيقة أنَّ تلاحمنا أساس وحدتنا، هو ما يحاول المتربصون أن يزعزعوا قاعدته”.