شاهد.. الأصالة المغربية تفتح أبوابها في عاصمة السياحة العربية

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٤٥ مساءً
شاهد.. الأصالة المغربية تفتح أبوابها في عاصمة السياحة العربية

يضم فندق قصر أبها مساحة مميزة تجعل الزائر وسط الأجواء المغربية والأصالة وكرم الضيافة، وذلك في جاليري كافيه دار الضيافة الذي قدم لأهالي وزوار منطقة عسير الموروث المغربي، وفتح أمامهم فرصة لتذوق الشاي والحلا المغربي وفرصة لاقتناء المنتجات المغربية.

وليعيش الزائر الأجواء المغربية وكأنه بوسط طنجة، أضيف على المعرض لمسات مغربية، وتم تحويل الموقع بالكامل ليحاكي تلك التي تحتضنها قصور الأثرياء ومنازل أهالي المغرب ومقتنياتهم وتفاصيل منازلهم، بدءًا من الاستقبال، الملبوسات، التراث، الحضارة والمنتجات الأخرى وصولًا للكماليات والزينة بمقتنيات زوايا “كنوز من المغرب” بلمستها العصرية والمطورة، ومنها إلى فن المجلس المغربي بتفاصيله وتنوع التصاميم المختلفة بأقمشة مغربية وكلف وإكسسوارات تتماشى مع التصاميم باختيار متقن من المصممة نادية أحمد.

ومن جانبها، قالت مالكة دار الضيافة المغربية، المشرفة على المعرض صاحبة مبادرة (قاليري كافيه) والمعرض الفني التراثي المصاحب له ذات الرسالة الهادفة، نادية أحمد وعامو: إن المعرض الذي يقام في فندق قصر أبها يفتح أبوابه للزوار من الرابعة عصرًا حتى الحادية عشرة والنصف مساء، وكان نتاج مؤتمر الاستثمار والاقتصاد، وتزامن مع اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية.

وأوضحت أن المعرض فرصة لزوار وأهالي منطقة عسير للاطلاع والوقوف على الثقافة والحضارة المغربية، ولأن أبها تلتقي مع المغرب في الكثير من النقاط، الأجواء، الطبيعة، التراث، الموروث، المنتجات، والعديد من نقاط التشابه في الثقافتين، ولم يكن فصل الصيف فترة للسياحة فحسب، بل استمرار لتفعيل السياحة على مدار العام.

وأكدت وعامو أن المعرض سيحقق العديد من النتائج الإيجابية؛ حيث إن أحد أهم أهدافه فتح باب بحث السبل لتعاون المرأة في عسير، والمشاريع المشتركة التي تخدم المنطقة وتفتح بابًا لرائدات ورواد الأعمال، وفرصة للزوار وأهالي المنطقة للتعرف أكثر على المغرب وللتعريف بثقافة المنطقة ولتضامن ومشاركة التجربة المغربية، ولأن أبها تعتبر من أغنى المناطق ثقافة وتراث وأصالة.

ورحبت وعامو بكافة الزوار يوميًّا في المعرض؛ حيث إن هذا شعار دار الضيافة (أينما حلت You invite، we take care of the rest)، وهذا ما ستجدونه بقصر أبها وبالأجواء المشتركة بين الثقافتين.