صدمة الجزيرة تدفعها لنشر شهادة وفاتها

الخميس ٧ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٣ مساءً
صدمة الجزيرة تدفعها لنشر شهادة وفاتها

صدمة ما بعدها صدمة تلقتها قناة الجزيرة القطرية، مساء اليوم الخميس، بعد كشف أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أن الدوحة وافقت على الشروط الـ13 التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ومن ضمن الشروط غلق قناة الجزيرة التي تعيث في الأرض فسادًا بالباطل، وربما هذه الصدمة دفعتها لنقل تصريحات أمير الكويت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكأنها فقدت رشدها وقدرتها على التفكير بعد قرب إعلان إعدامها كمؤسسة إعلامية كاذبة.
ويبدو أن هذه الصدمة بانت بوضوح شديد لتصل إلى الإعلامييبن القطريين أنفسهم، الذين تعجبوا من نقل الجزيرة لهذا التصريح الذي بمثابة شهادة وفاة الجزيرة.
وعلق الإعلامي القطري عبدالله العذبة المري، على التصريح الذي نشرته الجزيرة بقوله “نقلكم خطأ”، وكأن ما كانت تفعله الدوحة وقناتها الداعمة للإرهاب هو الصحيح.

وأكد أمير الكويت، أن قطر مستعدة لتلبية الـ 13 مطلبًا التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مشددًا خلال المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن أنه ليس في مصلحة قطر أن تبقى خارج سرب دول الخليج.

وكان أول المطالب إعلان قطر رسميًّا تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق الملحقيات الدبلوماسية، ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الأراضي القطرية، واقتصار العلاقات مع طهران على التعاون التجاري بما لا يخل بالعقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليها، وبما لا يخل بأمن مجلس التعاون الخليجي، وقطع فوري لأي تعاون عسكري أو استخباراتي.

وأيضًا، إغلاق القاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها، ووقف التعاون العسكري مع أنقرة داخل الأراضي القطرية، بالإضافة إلى إعلان قطر قطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية والطائفية والأيدلوجية، وعلى رأسها “الإخوان وداعش والقاعدة وفتح الشام- جبهة النصرة سابقًا- وحزب الله اللبناني”، ووضعهم على قوائم الإرهاب والالتزام بحظر الكيانات التي تحظرها الدول العربية.

ورابعًا: إيقاف كافة أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المعلنة في الدول الأربعة والمدرجة على لائحة الإرهاب في أميركا والعالم، وخامسًا: تسليم قطر العناصر المطلوبة في الدول الأربعة، وكذا العناصر الإرهابية المدرجة في اللوائح الأميركية والدولية والتحفظ على أموالهم، والتعهد بعدم إيواء أي عناصر مستقبلًا.

وسادسًا: إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، وسابعًا: وقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربعة والتدخل في سياستها الخارجية، ومنع تجنيس أي مواطن يحمل جنسيات هذه الدول أو التواصل مع أطراف معارضة الأنظمة، وتسليم كافة ملفات التواصل مع هذه العناصر.

وثامنًا: تعويض الدول الأربعة عن الضحايا والخسائر الناتجة عن التدخلات القطرية، وسوف تحدد آلية التعويض خلال التوقيع مع قطر على هذا الاتفاق، وتاسعًا: تلتزم قطر بالانسجام مع محيطها العربي سياسيًّا وعسكريًّا، وتفعيل اتفاق الرياض الموقع عام 2013 والاتفاق التكميلي الموقع عام 2014.

وأيضًا، التزام قطر بالانسجام مع محيطها العربي على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية، وتفعيل اتفاق الرياض الموقع، وعاشرًا: تلتزم قطر بتقديم كافة قواعد البيانات المتعلقة بدعم المعارضين، وإيضاح كافة أنواع الدعم المقدم لهم.

والشرط الـ11 لعودة العلاقات مع الدوحة، إغلاق كافة المواقع والقنوات التي تدعمها قطر على سبيل المثال لا الحصر “عربي 21، العربي الجديد، رصد، مكملين، الشرق، ميدل إيست آي”، والـ12: كافة هذه المطالب يتم الموافقة عليها خلال 10 أيام من تقديمها.

والبند الثالث عشر، سوف يتضمن الاتفاق أهدافًا واضحة وآلية واضحة، وأن يتم إعداد تقرير متابعة دورية مرة كل شهر خلال السنة الأولى، ومرة كل ثلاثة أشهر خلال السنة الثانية، ومرة كل ستة أشهر خلال السنة الثالثة.