هنا.. حديث فيفا عن تأهل الأخضر وهدف العويران المونديالي

الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤٩ مساءً
هنا.. حديث فيفا عن تأهل الأخضر وهدف العويران المونديالي

استرجع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ذكريات المنتخب السعودي، بعد تأهله لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، للمرة الخامسة في تاريخ صقور المملكة.

وأفرد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي تقريراً، عن الأخضر يحمل صورة سعيد العويران، أثناء احتفاله بهدفه الشهير في نهائيات الولايات المتحدة 1994، تحت عنوان «هدف خرافي بقدم نجم سعودي في واشنطن».

وقال الاتحاد الدولي: «بعد حجز مقعدهم في روسيا 2018 في وقت سابق من هذا الشهر، سيكون أمام السعوديين والبلجيكيين متسع من الوقت لكي يتخيلوا مغامراتهم في نهائيات العام المقبل، لكن مهما بلغت روعة قصص كأس العالم FIFA، فمن المستبعد أن نجد هدفاً خالداً يضاهي روعة ذلك الذي ميز مشوار الفريقين في نسخة 1994».

وتابع: «ففي ذلك العام، كانت المملكة العربية السعودية تخوض غمار كأس العالم FIFA لأول مرة في تاريخها، في حين كانت بلجيكا معتادة على الظهور في البطولة وهي التي بلغت نصف النهائي قبلها بثماني سنوات، كما دخل الشياطين الحمر تلك المواجهة المقامة في واشنطن وهم يتربعون على صدارة مجموعتهم وعلى وشك حسم التأهل، بعد فوزهم على كل من المغرب وهولندا، لكنهم تراجعوا في نهاية الجولة الختامية من المركز الأول إلى الثالث، ويعود ذلك إلى هدف لا يُنسى من أحد نجوم المنتخب الأخضر الوافد الجديد على العرس العالمي».

وواصل الاتحاد: «وكان السعوديون، وخاصة سعيد العويران، قد نالوا إعجاب المتابعين في أول مباراتين حيث خسروا أمام الهولنديين بفارق هدف يتيم قبل أن يتمكنوا من هزم المغرب، ولكن لا أحد كان بإمكانه توقع ذلك الهدف الخرافي الذي منحهم الفوز ضد البلجيكيين بعد الركض بالكرة لمسافة 70 ياردة، ففي غضون خمس دقائق فقط من عمر المباراة، استلم العويران الكرة في نصف ملعب فريقه ليقرّر الانطلاق بها إلى الأمام، حيث أظهر سرعة خارقة للعادة وهو يتخلص من المدافعين الذين حاولوا إيقافه دون جدوى، ليتمكن من المضي قدماً نحو منطقة جزاء الخصم، ومع ارتفاع صيحات الجماهير، تخطى نجم نادي الشباب آنذاك بمهارة فائقة اللاعب ميشيل دي وولف، مواصلاً طريقه أمام ذهول رودي سميدتس، لينزلق قبله ويسدد الكرة فوق الحارس ميشيل بريدوم».

وقال العويران بعد تلك المباراة: «كان هذا أفضل هدف سجلته في حياتي. سجلته من أجل كل سعودي في العالم، ومن أجل كل عربي».