بالصور.. مؤسسة الملك خالد تحتفي بأعضاء برنامج «شغف»

احتفت مؤسسة الملك خالد بأعضاء برنامج الزمالة الخيري السعودي «شغف» الذي ضم 10 من شباب وشابات المملكة بعد عودتهم من البرنامج التأهيلي المكثف الذي عُقد في أميركا الشهر الماضي وتضمّن مزيجاً من الدراسة الأكاديمية التخصصية في جامعة كولومبيا وتنفيذ عدد من الرحلات الاستكشافية والزيارات الميدانية لعدد كبير من منظمات العمل غير الربحي والاطلاع على تجاربهم في مجال العمل الخيري الاستراتيجي.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. #خالد_الفيصل يرمي جمرة العقبة

20 مجالًا للتنافس بأولمبياد #جامعة_الملك_خالد الثالث

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد في كلمة لها خلال الحفل أن المؤسسة عمدت مع شريكها الاستراتيجي في البرنامج مؤسسة بيل ومليندا غيتس، إلى استقطاب كفاءات وطنية شابة تدرك أهمية العمل غير الربحي ووفّرت لهم التأهيل المناسب وفق أسس علمية ونوعية تصقل مهاراتهم لقيادة مؤسسات هذا القطاع طبقًا لأفضل النظم الإدارية وتطوير أدائها لتكون مرتكزاً فاعلاً في العملية التنموية الشاملة.

وأشارت إلى أهمية حث الكوادر الوطنية في منظمات العمل الخيري على التزام الاحترافية في الأداء من أجل مواجهة التحديات وتذليل الصعوبات الراهنة بما يحقق الحاجة الملحة في المجتمع لدور رائد للقطاع غير الربحي.

كما أشادت الأميرة البندري بأعضاء البرنامج الذين ساهموا في إنجاح محطّاته خلال الفترة الماضية لافتة إلى الدور الكبير المرسوم لهم عبر البرنامج والمتمثل بنقل المعرفة المكتسبة والتجارب عالية المستوى فضلاً عن قيادة منظمات العمل غير الربحي مستقبلاً في المملكة العربية السعودية ودفعها إلى آفاق تتّسع لكافة الخدمات وجميع الفئات، بنمط يساهم في نقل هذا المجال سريعاً إلى مكانة أعظم وأكثر ديناميكية بالشكل الذي يعمق فوائده للمجتمع.

حضر الحفل قادة الجهات المشاركة في البرنامج وبعض مسؤولي العمل الخيري وغير الربحي في المملكة وممثلون عن مؤسسة بيل ومليندا غيتس إضافة إلى عدد من المهتمين في مجال التنمية الاجتماعية.

يذكر أن برنامج شغف يُعد ثمرة شراكة استراتيجية جمعت مؤسسة الملك خالد بمؤسسة بيل ومليندا غيتس بهدف استقطاب وتمكين مجموعة من الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم ليصبحوا قادة في تطوير منظمات القطاع غير الربحي مستقبلاً، وإحداث نقلة نوعية في الجانب الإداري والقيادي لها، وتبقت مرحلة أخيرة من البرنامج متمثلة بإكمال الملتحقين به أعمالهم في المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تم اختيارها لتطبيق المعرفة المكتسبة وخلق الأثر المرجو من البرنامج.