الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
أوضح تقرير لمنظمة التعاون الإسلامي أن ظاهرة الإسلاموفوبيا شهدت تراجعاً خلال الربع الثالث من عام 2017، خاصة في الدول الغربية.
وبين مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة للمنظمة في تقريره الثالث لهذا العام، أن هذه الفترة شهدت انخفاضاً ملحوظاً لظاهرة الإسلاموفوبيا مقارنة مع الأربع سنوات الأخيرة، مستنداً في ذلك إلى حجم الأخبار الإعلامية المسجلة تحت خانة هذه الظاهرة، التي يقوم المرصد بجمعها وتحليلها.
وأشار المرصد إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة، شهدت انخفاضاً ملحوظاً مقارنة مع عام 2016، والربع الأول من 2017، حيث اعُتبرت هاتان المنطقتان البقعتين الأكثر سخونة من حيث الانتهاكات الجارية ضد المسلمين والرموز الدينية الإسلامية، أو التي تضم خطاباً عدوانياً وكارهاً.
وأوضح أن الجبهة المضادة للكراهية بُنيت على وعي لدى الشارع الأميركي بأن من يتبنون خطاب رفض العيش مع المسلمين هم في حقيقة الأمر، مجموعة من العنصريين الكارهين، الذين ينشرون التمييز والعنصرية والكراهية، ولا يعكسون حقيقة تنوع الشعب الأميركي، إنما يشكلون خطراً على الخارطة الديموغرافية في البلاد.
وأشار التقرير إلى الصعود الأخير لليمين المتطرف الألماني في عام 2017، بجانب تنامي المد للشعبويين الأوروبيين من خلال الانتخابات في خمس دول أوروبية أخرى، هي فرنسا والنمسا وهولندا والسويد والدنمارك، حيث أثمرت الانتخابات التي جرت في الآونة الأخيرة، عن منافسة قوية للأحزاب اليمينية في أوروبا الغربية، التي صعدت أخيراً على وقع خطاب التخويف من الإسلام أو الخشية من عدم اندماج المهاجرين في النسيج العام للشعب الأوروبي.
أوضح التقرير ذلك عقب فوز حزب AfD، بالانتخابات ليكون ثالث أكبر حزب في ألمانيا، ويخسر حزب أنجيلا ميركل عدداً من مقاعده لحساب اليمين المتشدد في سنة واحدة.
أما في فرنسا، فقد شهد شهر أبريل من العام نفسه، صعود حزب مارين لوبان، لتحتل المركز الثاني في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأمر الذي جعل اليمين المتطرف هناك قريباً من أعلى سلطة في البلاد.
وأشار مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره إلى أن النمسا سبقت كلاً من ألمانيا وفرنسا، حين نافس مرشحها المتشدد نوربرت هوفر على منصب الرئيس، رغم خسارته بفارق ضئيل، وليؤمن اليمينيون المتشددون في هولندا مكاناً لهم في قمة صناعة القرار في البلاد بعد أن صبح حزبهم، ” حزب الحرية ” ثاني أكبر حزب في البلاد، فيما صار حزب الديمقراطية السويدية في السويد حزباً ذا شأن بعد أن فاز بنسبة قاربت الـ 13% من الانتخابات البرلمانية.