حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
تشهد العلاقات السعودية العراقية تطوراً إيجابياً ومرحلة جديدة، بدت ملامحها بتيادل الزيارات الرسمية بين الجانبين، ورفع مستوى التبادل التجاري أيضاً، وسط تساؤلات عن الأرضيات المشتركة بينهما ومدى بلوغها مرحلة التحالف الاستراتيجي.
وأخذت العلاقات بين السعودية والعراق تدرجاً في التوطيد، بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد في فبراير الماضي، تلاها زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى المملكة في يوليو الماضي لتعزيز العلاقات مع الرياض ونيل وساطتها لتحقيق التسوية السياسية بين الأطياف العراقية.
كما زار زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدي الصدر المملكة، والتقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، لبحث الوضع الأوضاع في العراق، وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وحالياً يزور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الرياض ، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أجل بحث تعزيز العلاقات الثنائية.
وتجمع معطيات تعزيز العلاقات الثانية بين الرياض وبغداد على عدة أمور يراها الخبراء الاستراتيجيون، أبرزها رغبة المملكة في إخراج العراق من معسكر إيران، بما سيمهد فرصة لإعادة الهدوء والاستقرار والتوازنات للمنطقة، كون العراق من الدول الكبيرة، ذات الدور المحوري.
وتهدف المملكة أيضاً بتعزيز علاقاتها بالعراق إلى إعادة التجارة إلى المنهج الصحيح، ومواجهة الاضطرابات التي حلت بها خلال الفترة الماضية، وإعادتها إلى الصف العربي.
كما تأخذ العلاقات السعودي العراقية جانباً تجارياً، حيث أكد وزير التجارة والاستثمار، ورئيس مجلس التنسيق السعودي العراقي، الدكتور ماجد القصبي، أن “المصالح الاقتصادية بين المملكة والعراق تخدم فرص عمل، وتستقطب احتياجات كل من البلدين”.
وأشار الدكتور القصبي -وفقاً لقناة الإخبارية- إلى أن المجلس التنسيقي المشترك، “يهدف لتطوير التعامل في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية”.
وأوضحت وزارة التجارة والاستثمار، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق خلال العشر سنوات الماضية بلغ (23) مليار ريال سعودي، وذلك خلال الفترة من 2006 إلى 2016م.، لافتة إلى أن الميزان التجاري يميل لصالح السعودية، فيما بلغ حجم التبادل التجاري خلال عام 2016م (2.23) مليار ريال، منها (2.2) مليار ريال صادرات سعودية إلى العراق، و(24) مليون ريال واردات عراقية الى المملكة.