اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
يأمل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أن تكون جولته بمنطقة الشرق الأوسط، مُساهمة بشكل كبير في تعميق الوفاق بين المملكة العربية السعودية والعراق، في ظل سعي الإدارة بواشنطن وعلى رأسها دونالد ترامب لإضعاف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما وأن طهران مدعمة رئيسية لكافة الأنشطة الإرهابية المُزعزعة لاستقرار بغداد على مدار السنوات الأخيرة.
وبحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية، فإن “رحلة تيلرسون تشير إلى مدى عزم الولايات المتحدة على إنهاء أي تواجد لإيران في سياسات المنطقة، خاصة في ظل اجتهادها بشكل وثيق لإيجاد موطئ قدم لها في العراق”، مشيرة إلى أنها “تستغل بشكل رئيسي كافة التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية في كركوك وكردستان”.
وأوضحت الوكالة الأميركية جوانب التعاون المتبادل بين المملكة والعراق في الشرق الأوسط، حيث يرى تيلرسون أن الرياض يمكنها المشاركة بشكل فعال في إعادة تعمير العراق عن طريق المشروعات الاستثمارية الضخمة، والتي تتناسب مع سياسات المملكة الاقتصادية في الآونة الأخيرة، كما أن الدعم السياسي للعراق يمكن أن يسهم في إنهاء كافة المساحات الخالية أمام إيران، وهو ما قد يصعب من موقفها بشكل رئيسي في المنطقة.
ولم تكتف الوكالة الأميركية بالتأكيد على حرص وزير الخارجية تيلرسون على استمرار العمل على توثيق التعاون مع إيران، ولكنها أشارت إلى رغبة واشنطن في أن يكون هناك تحالف وثيق بين الرياض وبغداد على المدى البعيد، وهو ما قد يمثل أساس إقامة العلاقات القوية في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون التجاري والاقتصادي.
وعلى الرغم من كون جهود واشنطن لإقامة العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والعراق ليست جديدة، إلا أن تيلرسون يراهن على دفع العلاقات التي تشهد تحسنًا فعليًا خلال الفترة الأخيرة، غلى مرحلة متقدمة، اليوم الأحد، عندما يشارك تيلرسون في الاجتماع الافتتاحي للجنة التنسيق السعودية العراقية في الرياض، والتي ينظر إليها على أنها بداية توثيق التعاون السياسي بين البلدين.
يذكر أن خالد الفالح، وزير الطاقة والثروة المعدنية الرئيس التنفيذي لعملاقة النفط السعودية أرامكو، قد تحدث خلال معرض بغداد الدولي، والذي بدأت فعالياته أمس السبت، ليصبح أول مسؤول سعودي يلقي خطابًا في العراق منذ ما يزيد عن ربع قرن.