اتفاق لإنشاء اتحاد أعمال جديد يهدف لدعم الشركات الروسية لدخول أسواق المملكة  

أعلن الشيخ حمد بن صالح اليحيا، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية الروسية المشتركة لتطوير الأعمال، إنشاء المجموعة السعودية الروسية لدعم وتطوير المشاريع بين الشركات ورجال الأعمال في السعودية.

وقال في تصريح صحافي عقب توقيع اتفاقيات مشتركة: إن أعمال المجموعة ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة بعد الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى روسيا ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي سيكون لها أكبر الأثر في دفع عجلة الاقتصاد المتبادلة بين الدولتين.

قد يهمّك أيضاً

الأرصاد : انتهاء الفترة الحرجة لتأثير عاصفة مكونو على المملكة

جموع المصلين تشيّع الشهيد المشايخ في بحر أبوسكينة

وأضاف: “اتفقت درمك للاستثمار والتطوير السعودية مع مجموعة سينرجي الاستثمارية الروسية، على إنشاء اتحاد أعمال جديد يهدف إلى دعم الشركات الروسية للدخول إلى المملكة والشركات السعودية للاستثمارات والعمليات التجارية في روسيا، فضلًا عن العلاقات التجارية الثنائية الأخرى، حيث ساعدت هذه الزيارة وباركت العديد من الاتفاقيات الاقتصادية على المستوى الاقتصادي الأعلى بين البلدين، وكذلك الاتفاقيات والمشاركات بين رجال الأعمال السعوديين والروس”.

ولفت إلى أن “من خلال هذه المجموعة الجديدة سيتم الحرص على خلق أداة عملية فعلية للمشاريع والأعمال السعودية الروسية الجديدة والتي أصبحت ممكنة بعد الاجتماعات الرسمية في موسكو بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي، والتي مهدت الطريق أمامنا لفتح آفاق أوسع في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية”.

وتابع الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية الروسية المشتركة لتطوير الأعمال: “نريد من خلال هذه المؤسسة الجديدة إنشاء أداة عملية للمشاريع التجارية السعودية الروسية الجديدة التي نتوقع أن تزدهر بعد أعلى الاجتماعات الرسمية”.

ولفت إلى أن “من خلال سنوات طويلة من التعاون مع العديد من الشركات الروسية والتي لها الرغبة في الاستثمار المباشر وغير المباشر في المملكة العربية السعودية وفتح جسور التعاون المشترك بين البلدين”.

وأكد: “وفقًا لتوافر المعلومات بين السعودية الروسية حرصت المجموعة على التركيز على المشاريع في المجالات الطبية والطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة وتقنيات الصرف والصناعات الخفيفة والثقيلة والمواد الغذائية والتعليم المتبادل خلال سنوات عديدة من التعاون مع المملكة جمعت مجموعتنا خبرة كبيرة وفهم العقلية والتقاليد التجارية والبيئة في المملكة وروسيا، ونحن على يقين من أن الزيارة التاريخية لجلالة الملك سلمان إلى الاتحاد الروسي سيفتح الأبواب السياسية للأعمال التجارية من بلداننا وإعطاء حياة لمشاريع متعددة مشتركة في روسيا والمملكة العربية السعودية، وسنكون سعداء ليكون بمثابة جسر بين ممثلي قطاع الأعمال في البلدين”.