السعوديات يديرن محال المستلزمات النسائية بعد تطبيق المرحلة الثالثة من التأنيث غدًا

الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٠٤ مساءً
السعوديات يديرن محال المستلزمات النسائية بعد تطبيق المرحلة الثالثة من التأنيث غدًا

يشرع السعوديات غدًا السبت، في إدارة العمل في محال المستلزمات النسائية في كافة مناطق المملكة، بعد تطبيق المرحلة الثالثة من قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.
وتأتي المرحلة الثالثة من التأنيث استكمالًا للمرحلتين الأولى والثانية التي أطلقتهما وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال السنوات المنصرمة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل، إن المرحلة الثالثة من التأنيث تشمل أنشطة بيع العطور النسائية، والأحذية والحقائب والجوارب النسائية والملابس النسائية الجاهزة والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحلات التي تبيع ملابس نسائية جاهزة مع مستلزمات أخرى (متعددة الأقسام)، والأقمشة النسائية.
وأوضح أبا الخيل أن من بين الأنشطة المستهدفة المحلات الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس، والعباءات النسائية، والإكسسوارات، والجلابيات النسائية ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة “المولات”، التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.
ووضعت الوزارة وفقًا للمتحدث الرسمي، اشتراطات للبيئة المكانية التي تعمل بها المرأة في المولات سواء كانت مغلقة أو مفتوحة أو محال قائمة بذاتها أو متعددة الأقسام، إذ يجب أن يكون مكان عمل النساء في مكان يتميز بالخصوصية والاستقلالية وفي قسم خاص ولائق بالنساء ولا يؤدي إلى اختلاطهن فيه بالرجال، في حين إذا كانت المنشأة تستقبل الجمهور فيجب تعيين حراسة أمنية أو نظام أمني على القسم النسائي.
ومن الاشتراطات، يجب على صاحب العمل أن يوفر للعاملات مكانا للراحة والصلاة ودورات المياه، بينما إذا كان المحل مخصصا لبيع المستلزمات النسائية وغير النسائية متعدد الأقسام فيشترط أن ألا يقل عدد العاملات في الوردية الواحدة عن ثلاث عاملات و أن يكون قسم بيع المستلزمات النسائية معزولا عن الأقسام الأخرى بحواجز متصلة ويمنع توظيف نساء ورجال في قسم واحد نهائيا، كما يمنع تواجد العاملين الذكور في الأقسام النسائية أو العكس.
يذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) قدم حزمة من الخدمات دعما للمرأة العاملة ماديا عبر دعم الأجر والتدريب ، وكذلك قدم برنامجا لحضانة الأطفال وآخر لدعم المواصلات، مما يسهم بشكل مباشر في رفع عدد السعوديات في سوق العمل والقضاء على البطالة بين أوساطهن.