“السلمي” يقرأ الاستراتيجية الأمريكية ضد إيران: 7 خطوات تدحر إرهاب الملالي بالمنطقة والعالم

‏ أكد رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية الدكتور محمد السلمي أن التطبيق الفعلي لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إيران على أرض الواقع، يغير من سلوك النظام الإيراني داخليا وخارجياً، ويمنع تهديداته الخطيرة للمنطقة العربية والعالم.

وحذر الدكتور السلمي في سلسلة تغريدات له على صفحته الشخصية على موقع “تويتر”،‏ من أن خطورة النظام الإيراني لا تقتصر على دول بحد ذاتها ولكن تهدد العالم، من خلال الأنشطة التي تعتمد على الميليشيات والخلايا النائمة والتشطة والطائفية ، مضيفاً :‏النظام الإيراني ودستوره الطائفي والسماح لنفسه بالعبث بشؤون الدول أساس الإضطربات بالمنطقة وعلى المشككين مقارنة حال المنطقة قبل ١٩٧٩وبعدها”.

قد يهمّك أيضاً

البحرين تحاصر الكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب اقتصاديًّا بقرار جديد

السعودية ترحّب بالتقرير الأممي والموقف الاميركي إزاء أنشطة إيران العدائية ودعمها الحوثي

وأوضح أن استراتيجية ⁧‫ترمب‬⁩ حيال إيران في حالة تطبيقها على أرض الواقع، ستكون تصحيحاً لبعض أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة.

وتوقع ‏إقدام الإدارة الأمريكية على تعديل الاتفاق النووي مع النظام الإيراني، قائلا: “الكونغرس الأمريكية أمامه ٦٠ يوما لإعادة تقييم الاتفاق النووي ونتوقع إدخال تعديلات على الاتفاق النووي مع الإبقاء عليه”.وأكد أن ‏الاتفاق النووي بحالته الراهنة يقوي النظام على انتهاك حقوق الإنسان وبطش الشعوب غير الفارسية والقوى الإصلاحية في الداخل.

‏ورأي السلمي أن الخزانة الأمريكية أمام اختبار حقيقي في متابعة ومراقبة استثمارات الحرس الثوري التي يتم استخدام عائداتها لدعم الإرهاب والميليشيات.

و‏ابان أن الإدارة الأمريكية أمام مهمة إقناع المجموعة الأوروبية بضرورة التصدي للعبث الإيراني، ومنع طهران من تطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
‏
وانتقد الاستثمارات الإيرانية في إيران ودورها في تقوية الحرس الإرهابي، قائلاً: “‏الدول الأوروبية تنظر للكعكة الاقتصادية في إيران متجاهلة حقيقة أن الحرس الثوري يسيطر على الاقتصاد هناك وهي بالاستثمار بإيران تقوي الحرس”.

وتطرق الدكتور محمد السلمي ‏لدور دول الخليج العربي، موضحاً أنها وعلى رأسها السعودية، هي أكثر الدول فهمًا لحقيقة النظام الإيراني وواقع ممارساته بالمنطقة، وهي داعمة لاستراتيجية ترمب الجديدة.

وأضاف: ‏”كنا نطالب دائما بإعادةتعريف الإرهاب والالتفات للإرهاب المدعوم من الدول وبخاصة النظام الإيراني لأنه الأخطر إلى جانب إرهاب داعش وأخواتها. أعتقد أنه سيتحقق”.