الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
أكّد الكاتب علي القاسمي، أنَّ فلسفة إشغال الرأي العام بالنسبة للأمم المتحدة، فلسفة معتاد عليها، ولم ولن تكون الأولى ولا الأخيرة، لكنها ضمن مشروع المحاولات السنوية لخدمة حلفاء الشر، وتغييب أفعالهم وجرائمهم، التي ما إن يسلط الضوء عليها، إلا كانت القائمة السوداء غارقة حد الخجل بهم، وغير قابلة لإضافة ربع منافس.
وأوضح القاسمي، في مقاله اليوم الثلاثاء، أنَّ “الأمم المتحدة، تواصل حكايتها المعتادة في إحداث الضجيج الذي يخدم توجهاتها وألعابها، وهذه المرة تمرر السم مجددًا على وقع الفعل الإنساني لتوجه بوصلة البعيدين، ومن يجهل الحقيقة نحو البغية والمراد، وحين تعمد الأمم المتحدة للتضليل والجحود، فهي تثبت بما لا يترك ولو مساحة ضئيلة للشك في أنها لا تزال تدار من تحت الطاولة وتوجه بما يخدم الانتهاك الحقيقي لحقوق الأبرياء والأطفال، وهو الفعل الذي يمارسه كثير من القابعين تحت طاولة الأمم المتحدة وخلفها”.
وأشار إلى أنَّ “هذه الألعاب المستفزة من الأمم المتحدة واختيارها للأوقات والنصوص والجمل والتقارير بالموازاة مع التوقيت الساخن والحرائق المشتعلة في المحيط الشرق أوسطي، تشرح كيف أن الألعاب السياسية تدار بالمزاج والمزاج وحده، وهو الذي يحدد أيًّا من الأخطار يجب أن يكون في السطر الأول من القائمة، وأيها كذلك يمكن العبث به وتحويله من إطار شرعي بني على حماية أفراد من وحشية أفراد وجماعات وميليشيات دول اعتادت على التدخل والعبث، وشكلت في ذهن العاقل النزف الخطر الجدير بالتوقف والانتباه والإشارة والتعرية”.
وبيّن القاسمي أنَّ “وجبات الضحك التي اعتادت على تقديمها الأمم المتحدة بين وقت وآخر، ليست إلا محاولة بائسة للفت الأنظار وسحب التركيز العالمي الإنساني على الأقل من المساحة الواجب التدقيق والتركيز فيها، إلى مساحات واضحة ومبررة الخطوات بل ومصحوبة بتأييد لا ينكره إلا مراوغ ومنحاز وراغب في ليّ عنق الواقع بما يخدمه ويمرر مصالحه ومصالح من يدفع به لهذا الهراء والتجني والتزييف المخجل”.
وشدّد على أنّه “لا نخجل مطلقًا من إظهار الحقائق، ولكن الخجل هو من إظهار الكراهية وبث الأكاذيب والعمل لمصلحة العابثين بالإنسانية والمتكئين على الفعل المخادع، والماضين في مستنقعاته سنوات طويلة، من دون أن يتحدث عنهم أحد في شكل شجاع”.
ولفت إلى أنّنا “نعيش في زمن تغطية الجرائم والحديث عن المآسي بدم بارد وتغليف الفضائح، وليت أن الأمم المتحدة تتحدث عن الإنسانية في شكل أشمل وأدق وأصدق، وتذهب إلى اليمن بدل أن تقدم ردود فعلها وفقًا لما يقوله عملاؤها الظاهرون والمستترون وما يكتبه المشبوهون”.
واختتم القاسمي مقاله بالقول: إنَّ “للأمم المتحدة أن تستنكر وتقرأ الأحداث وفق إمكاناتها ونواياها، لكن ليس أن تكذب وتزوّر وتشرعن الإرهاب أو الخبث والتزوير وتقدمها في كل محفل وتقرير باعتبارها خير ممثل للإنسانية والشرعية. الأمم المتحدة- ويا للخيبة- تحصد الغباء يومًا بعد يوم، وتفصح عن عنصريّتها بحجة الإنسانية المزيفة”.