محمد بن عبدالرحمن يدشّن مشاريع تعليمية في الرياض بأكثر من مليار ريال
إجراءات نقل ملكية السجل التجاري للمؤسسات
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية هولندا المستجدات الإقليمية والدولية
وزارة الرياضة تُعلن بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل لمشروع مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10833.59 نقطة
الغذاء والدواء تبيّن آلية الحصول على إذن فسح الأدوية المقيّدة للمسافرين
بدء أعمال السجل العقاري في 23 حيًا بمنطقتي القصيم ومكة المكرمة
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 205 كيلو قات في عسير
اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
لحظات من الذعر عاشها ركاب طائرة الخطوط الجوية الفرنسية “أير فرانس” بعد اكتشاف عيب خطير قد يؤدي إلى كارثة ضخمة بالطائرة التي كانت تحلق في ساعات الصباح الأولى فوق المحيط الأطلنطي، والتي ظل ركابها في حالة من الهلع بعد رؤيتهم أسباب الكارثة المتوقعة أثناء تحليقهم في الجو.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، فإن مجموعة من الركاب رأوا تطاير بعض أجزاء المحرك الأيمن في الطائرة أثناء تحليقها فوق الأطلنطي، للحد الذي أظهر أحشاءه وسلوكه في الهواء دون الغطاء الحامي للمحرك، وعلى الفور بدا القلق واضحًا على أوجه فريق العمل في الطائرة، والذين باتوا في حيرة من أمرهم، لاسيما وأن الهبوط الاضطراري لم يكن خيارًا مطروحًا لبُعد أقرب المطارات بمسافة لا تمكنهم من النزول الصحيح.
وأكدت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه طاقم الطائرة بالاستمرار بالتحليق لمسافة أطول تمكنهم من الوصول إلى أحد المطارات في كندا كان الخيار الأصوب، لاسيما وأن المسافة التي كانت تفصل الطائرة وقت اكتشاف العيب لم تكن تؤهلها لتفادي الكارثة، مشيرة إلى أن خيار استعمال الباراشوت استعدادًا للسقوط في المياه كان الحل الأقرب لأي طاقم آخر، والذي ما كان ليجرؤ على الاستمرار في التحليق لمسافات بعيدة بينما تعاني الطائرة من أحد العيوب الخطيرة في محركها.
وكان رد فعل الركاب يسيطر عليه الرعب عندما تطايرت بعض أجزاء محرك طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المسافرة من باريس إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ مما اضطر طائرة تحمل 520 راكبًا للهبوط اضطرارًيا.
ووصف المسافرون كيف كان كل شيء طبيعيًا حتى سمعوا “صوتاً عالياً والكثير من الاهتزاز”، وقال أحد الركاب “إن هذه الأصوات والاهتزازات تبدو طبيعية في ظل استعداد الطائرة للهبوط على المدرج”.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أن الطائرة عانت “أضراراً جسيمة” في أحد المحركات الأربعة قبل أن تهبط بسلام، غير أنها لم تُفصح عن السبب الواقعي الذي أدى إلى الهبوط الاضطراري؛ ما دفع العديد من التقارير تتكهن أسباب تلك الواقعة بشكل رئيسي، استنادًا لتصريحات بعض المسافرين، والذين زعموا تعرُّض المحرك “لانفجار فوق المحيط الأطلسي”، مما أدى إلى الهبوط الاضطراري في كندا.