ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
7 خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
سلمان للإغاثة يوزّع 2.677 كرتون تمر في ريف دمشق
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي
جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات
فيصل بن فرحان يصل إلى قطر
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
لحظات من الذعر عاشها ركاب طائرة الخطوط الجوية الفرنسية “أير فرانس” بعد اكتشاف عيب خطير قد يؤدي إلى كارثة ضخمة بالطائرة التي كانت تحلق في ساعات الصباح الأولى فوق المحيط الأطلنطي، والتي ظل ركابها في حالة من الهلع بعد رؤيتهم أسباب الكارثة المتوقعة أثناء تحليقهم في الجو.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، فإن مجموعة من الركاب رأوا تطاير بعض أجزاء المحرك الأيمن في الطائرة أثناء تحليقها فوق الأطلنطي، للحد الذي أظهر أحشاءه وسلوكه في الهواء دون الغطاء الحامي للمحرك، وعلى الفور بدا القلق واضحًا على أوجه فريق العمل في الطائرة، والذين باتوا في حيرة من أمرهم، لاسيما وأن الهبوط الاضطراري لم يكن خيارًا مطروحًا لبُعد أقرب المطارات بمسافة لا تمكنهم من النزول الصحيح.
وأكدت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه طاقم الطائرة بالاستمرار بالتحليق لمسافة أطول تمكنهم من الوصول إلى أحد المطارات في كندا كان الخيار الأصوب، لاسيما وأن المسافة التي كانت تفصل الطائرة وقت اكتشاف العيب لم تكن تؤهلها لتفادي الكارثة، مشيرة إلى أن خيار استعمال الباراشوت استعدادًا للسقوط في المياه كان الحل الأقرب لأي طاقم آخر، والذي ما كان ليجرؤ على الاستمرار في التحليق لمسافات بعيدة بينما تعاني الطائرة من أحد العيوب الخطيرة في محركها.
وكان رد فعل الركاب يسيطر عليه الرعب عندما تطايرت بعض أجزاء محرك طائرة الخطوط الجوية الفرنسية المسافرة من باريس إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ مما اضطر طائرة تحمل 520 راكبًا للهبوط اضطرارًيا.
ووصف المسافرون كيف كان كل شيء طبيعيًا حتى سمعوا “صوتاً عالياً والكثير من الاهتزاز”، وقال أحد الركاب “إن هذه الأصوات والاهتزازات تبدو طبيعية في ظل استعداد الطائرة للهبوط على المدرج”.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أن الطائرة عانت “أضراراً جسيمة” في أحد المحركات الأربعة قبل أن تهبط بسلام، غير أنها لم تُفصح عن السبب الواقعي الذي أدى إلى الهبوط الاضطراري؛ ما دفع العديد من التقارير تتكهن أسباب تلك الواقعة بشكل رئيسي، استنادًا لتصريحات بعض المسافرين، والذين زعموا تعرُّض المحرك “لانفجار فوق المحيط الأطلسي”، مما أدى إلى الهبوط الاضطراري في كندا.