بعد اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم.. الجزيرة: لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم

الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٨ صباحاً
بعد اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم.. الجزيرة: لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم

لا أرى اقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في الدوحة.. لا أسمع عن سحب جنسيات 5 بالمائة من الشعب القطري.. لا أتكلم عن دعم تنظيم الحمدين للإرهاب وتحالفه مع إيران.. هذا هو واقع بوق الإرهاب وصوت الشر قناة الجزيرة القطرية وإعلامييها المرتزقة.

سحب الجنسيات:

في الوقت الذي تواصل خلاله “بوق الإرهاب” نشر الأباطيل عن الدول العربية، وتبنيها لرموز الإرهاب، لم تتحدث عن مأساة 5 بالمائة من الشعب القطري سلبهم تنظيم الحمدين جنسياتهم، أبرزهم قبيلة “الغفران” وقبيلة “آل مرة” وقبيلة “آل هواجر”، فحرمهم من حقوق المعيشة والصحة والتعليم، ليشردوا مع أبنائهم ونسائهم، في مخالفة للقوانين القطرية، وقوانين ومواثيق حقوق الإنسان، مقابل تجنيسه للمرتزقة والإرهابيين، والإيرانيين.

اقتحام قصر الشيخ  سلطان :

كما تتجاهل “بوق الإرهاب” تجميد أرصدة سليل المجد الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، بل بلغ بها التضليل الإعلامي بعدم الحديث عن خبر تناقلته وكالات الأنباء في جميع أنحاء الأرض، وهو جريمة تنظيم الحمدين باقتحام قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في الدوحة، حيث عبث 15 عنصرًا من عناصر تنظيم الحمدين لمدة 6 ساعات بجوانب القصر، ونهبوا نحو 137 حقيبة وعدد من الخزائن الحديدية تحوي جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثاني وزير الخارجية السابق الذي يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلًا دقيقًا لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985م.

دعم الإرهاب والتحالف مع إيران:

“بوق الإرهاب” التي ظلت خلال السنوات الـ8 الماضية، تبث الفتن وتنفذ مشروع تخريب الدول العربية، لم تتطرق إلى دعم تنظيم الحمدين للإرهاب في الخليج ومصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق، لما لا وهذا البوق هو الذي يستضيف رموز الإرهاب على شاشته، في أكبر جريمة خيانة وتآمر على الوطن العربي في العصر الحديث.

كما لم تدفع “بوق الإرهاب” مرتزقتها للحديث عن خيانة تنظيم الحمدين للأمة العربية، بالتحالف مع العدو الإيراني، المتورط بسفك الدماء العربية، والمتربص بأمن واستقرار دول المنطقة.