تجميد أرصدة الشيخ عبدالله آل ثاني .. بدء العد التنازلي لسقوط تنظيم الحمدين

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١:٤٨ صباحاً
تجميد أرصدة الشيخ عبدالله آل ثاني .. بدء العد التنازلي لسقوط تنظيم الحمدين

وقف تنظيم الحمدين الإرهابي على حافة النهاية، بعد إقدامه على تجميد أرصدة حفيد مؤسس قطر الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني ، الذي يمتلك شعبية كبيرة كرجل سلام يسعى جاهداً لطي السجل القطري الأسود في دعم الإرهاب، وقائد فعلي للقطريين يحاول إعادة بلادهم للعروبة.

وتجرد تنظيم الحمدين كعادته من المبادئ العربية، بسلب ممتلكات الشيخ عبد الله وكسب عداء كافة محبيه ومؤيديه، مواصلاً دائرة التنازل الأخلاقيّ، في سبيل الإبقاء على أهدافه المشبوهة، من تآمر على الدول العربية، في تطور يعجل بفناء التنظيم الإرهابي.

وأضاف التنظيم إلى انحطاطه الأخلاقي عاراً أبدياً بالتعدي على وجهه عروبى تربطه علاقات وثيقة بكل الدول العربية، ورمزاً للعقل وللسلام، بينما يمضي في تجنيس المرتزقة والإرهابيين، وتدمير السيادة القطرية بإباحة أراضي البلاد للإيرانيين، ليبلغ حد تفضيل رموز الإرهاب على وجهاء قطر !.

وكعادته الدنيئة تجاوز تنظيم الحمدين كافة الأعراف والقوانين القطرية وكذلك المواثيق الدولية، ليمنح نفسه الحق في تجميد أرصدة الشيخ عبد الله بن علي ، دون وجه حق، على غرار ممارسته القمعية التي يرفضها الشيخ عبد الله، وأبرزها سحب جنسيات 5 بالمئة من سكان قطر، وتهديد القبائل القطرية بالإبادة بالأسلحة الكيماوية.

ويعد قرار تجميد أرصدة الشيخ عبد الله تطوراً خطيراً، قد يسبب إشعال الأوضاع في قطر خلال المرحلة المقبلة، لارتباط القبائل بالشيخ عبد الله كرمز من رموز الدولة، والتعسف الذي حدث ضده يُدخل المواطنين القطريين في حالة من الخوف على مستقبلهم، بعدما أصبحوا غرباء في بلدهم، ولا يتمتعون بخيراتها، ومعرضين للاعتقال أو التشريد في أي وقت، بسبب إرهاب النظام.

وعلى النقيض، يزيد قمع التنظيم الإرهابي للشيخ عبد الله بن علي من التفاف القبائل القطرية حوله خلال الفترة القادمة؛ لتبدأ مرحلة قوية من التصدي لممارسات التنظيم العدوانية، والتي قد تتنوع بين انشقاقات عسكرية، وتخلي عن البيعة، ومطالبات لتنظيم الحمدين بترك الحكم.

ويقطع تنظيم الحمدين بقمع الشيخ عبد الله حبال السلام مع دول الخليج والمنطقة العربية، بما يزيد من الاحتقان العربي ضد التنظيم الذي بات يصنع نهايته بيده، كما صنع الإرهاب والفوضى في المنطقة.

يذكر أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قد كشف إقدام النظام القطري بتجميد حساباته البنكية، قائلا عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: “شرفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله”.

وأضاف : “أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم“.