هل يمكن استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا؟
إغلاق محلين مخالفين ومصادرة رتب وشعارات عسكرية بالرياض
ملكية الرياض تعلن نتائج أهلية الاستحقاق لشراء أراضٍ سكنية عبر منصة التوازن العقاري
إيجار: التجديد التلقائي هو القاعدة الأساسية للعقود السكنية والتجارية
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الغذائية في القرارة جنوب قطاع غزة
إنفاذًا لأمر الملك سلمان.. الفريق الرويلي يُقلِّد رئيس هيئة الأركان الباكستاني وسام الملك عبدالعزيز
هيئة النقل تنفذ أكثر من 352 ألف عملية فحص وترصد 24 ألف مخالفة خلال أكتوبر
أكثر من 40 جلسة حوارية وورشة عمل في مؤتمر ومعرض التأمين العالمي
السيارات الكلاسيكية تلتقي بشغف الحاضر في طويق
رصد واقعة تحدث لأول مرة في تاريخ استكشاف الفضاء
أكد المختص في الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف، أن لكل اتفاق طرفين يفترض أن يكونا رابحين من هذا الاتفاق، إلا الاتفاق النووي الذي وقّعته الدول الكبرى مع إيران في 2015؛ فالطرف الرابح هو طهران، حيث تم رفع العقوبات تدريجيًّا.
وأوضح العساف في تصريحات إلى “المواطن“، أن الاتفاق لم يمنع طهران من امتلاك السلاح النووي بل أجّله إلى 2025، ومع ذلك سعى نظام طهران إلى العمل سراً لامتلاك هذا السلاح، ببناء وتأسيس المعامل والمختبرات وإجراء التجارب وتطوير الأسلحة والصواريخ الباليستية القادرة على حمل السلاح النووي، وشراء المعدات اللازمة للتخصيب من شركتين أوروبيتين.
وشدد المختص في الإعلام السياسي على أن العقلية الإيرانية مخادعة وغير صادقة، ولا يوجد لها له مثيل في الأنظمة السياسية العالمية، مضيفاً أنه نظام عقيم وذو عقلية مسكونة بأحلام تاريخية توسعية بحكم العالم، مشيداً بالقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورأى أن قرار ترامب في شأن إيران شجاع لم تعرفه الولايات المتحدة منذ 3 عقود، ولا شك أنه سوف يعيد ترتيب أولويات واشنطن خلال الفترة المقبلة، منوهاً بأنه سوف ينعكس إيجابياً على الأمن والسلم الدوليين وخصوصاً الملفات الملتهبة في المنطقة.
ولفت إلى أن هذه الاسترتيجية للرئيس ترامب جاءت في الوقت المناسب قبل أن تتمكن طهران من بسط سيطرتها على بعض الدول في المنطقة وتفاجئ العالم بامتلاكها السلاح النووي؛ مما سيصعب الأمر على العالم في كيفية التعامل معها، مضيفاً أن المملكة أول دولة تدعم الاستراتيجية الأمريكية؛ إيماناً منها بدورها العربي والإسلامي بأمن وسلامة واستقرار المنطقة والعالم، بعد أن رحبت بالاتفاق النووي في 2015 على أمل أن تكون منطقتنا خالية من أسلحة الدمار الشامل، لكن إيران فسَّرت هذا الاتفاقَ بأنه ضوء أخضر وصمت دولي على ممارساتها الإرهابية وتدخلها في شؤون المنطقة؛ لذا فالسعودية رحّبت بهذه الاستراتيجية وتدعمها لسببين رئيسيين.
وأشار العساف إلى أن السبب الأول هو أن إيران لم تلتزم ببنود الاتفاق، يل جعلت منه مسوغاً ومبرراً لدعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين وتصدير الثورة والطائفية والتدخل في شؤون المنطقة من البحرين إلى العراق مروراً بسوريا ولبنان وصولاً إلى اليمن، قائلاً: “هذا النظام المتطرف ماذا سيكون وضعه في حالة امتلاكه أسلحة نووية؟
وحول ثانياً، صرح العساف بأن هذا السلاح النووي يقع في منطقة زلزالية في وجه الخليج العربي وباتجاه الرياح التي قد تُحدث آثاراً تدميرية على دول الخليج العربي والشام والأردن في حالة تعرض المفاعل لزلزال، وستكون أثاره أضعاف ما حصل لمفاعل تشرنوبل لقرب المفاعل من دول الخليج مدفوعاً باتجاه الرياح.