بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
حذرت أوساط عسكرية في الولايات المتحدة من خطورة التعامل الفني مع كوريا الشمالية، لا سيما وأنها تمتلك قدرات سيبرانية عملاقة تساعدها في السيطرة على العديد من الأنظمة التقنية المستخدمة في الأسلحة والمركبات والسفن التي تعمل وفق نمط تكنولوجي ثابت لا يتغير في العديد من الأفرع بالقوات المسلحة.
وقال مات موريس، نائب رئيس شركة نكسديفانس لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، إن “المتسللين من كوريا الشمالية والصين وروسيا يمكن أن يتلاعبوا بنظم الملاحة GPS وأن يرسلوا سفنًا حربية على مسار تصادم مع سفن أخرى”.
وأشار الخبير المتخصص في الصناعات الدفاعية الأميركية، إلى أنه “في حالة الارتباك، فإن المتسللين الكوريين على شبكة الإنترنت قد يوجهون رؤوس الأسلحة على السفن الأميركية إلى الولايات المتحدة وحلفائها”، وهو الأمر الذي يبدو في غاية الخطورة، ما لم تتعامل واشنطن معه فنيًا وتقنيًا على المستوى الأمثل.
وحذر موريس من بعض الأمثلة على عمليات الاختراق التي حدثت بشكل فعلي للأسطول الأميركي، حيث أكد أن “هذه السفن تعتمد بشكل كبير على نظام تحديد المواقع. وفي الأساس يرشدهم للطريق، بينما كانوا في الواقع يتجهون إلى مكان مختلف تمامًا”، مشيرًا إلى أن “هذا هو ما تسبب في تحطم سفينة اصطدمت بأخرى، كانت الاثنتان تنتميان لنفس الأسطول”.
وكشف موريس عن مشكلة تتعلق بتخلف الأنظمة المعتمدة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي لا تزال تعتمد على منصات تشغيل مثل XP وويندوز NT، وجميعها أنظمة تمتلك القوات العسكرية في أي دولة أجهزة معدة خصيصًا لاختراقها، وهو الأمر الذي يجب الالتفات له بشكل رئيسي، حال دخول الولايات المتحدة في صراع عسكري مباشر مع كوريا الشمالية.
يذكر أن الولايات المتحدة قد أجرت عددًا من المناورات العسكرية برفقة سيول بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الشمالية، الأمر الذي وصفه البعض بأنه استعراض للقوة من جانب الولايات المتحدة، والتي تبدو حريصة على تجنب الاشتباك بشكل رئيسي مع بيونغ يانغ.