رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
باتت الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها المملكة بشكل رئيس، محط جذب لأنظار العديد من المؤسسات والكيانات التقنية العملاقة المتخصصة في شتى المجالات، حيث إن شركتين مدعومتين بقوة تحاولان اختراق الأسواق الرقمية في المملكة، وتراهن على الشباب الذين يمثلون الشريحة الأعظم من الفئات المعنية بالتسوق عبر الإنترنت، ليكونوا الشريحة الأكثر استخدامًا لتلك المواقع.
وبحسب وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن العديد من الشركات العالمية قد بدأت فعليًا الدخول للسوق السعودي، والذي يعد الأكبر من حيث الاستهلاكية في العالم العربي، وجاء على رأس تلك الكيانات ” نون دوت كوم”، والتي بدأت أعمالها في الإمارات خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث أعلنت عزمها الدخول بقوة في السوق السعودية “خلال الأسابيع المقبلة”.
ومن شأن ذلك أن يبدأ سباق للهيمنة في سوق غير مستغلة إلى حد كبير ضد “سوق دوت كوم”، التي تتخذ من دبي مقرا لها، والتي بالفعل تمتلك تواجدًا كبيرًا في المملكة العربية السعودية، غير أنها تستعد للتوسع في هذا السوق، بعد استحواذ عملاقة التقنيات والتكنولوجيا الأميركية “أمازون” عليها هذا العام.
ووضع المستثمرون في “نون دوت كوم” بما في ذلك الملياردير الإماراتي محمد العبار وصندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية، مليار دولار في المشروع، حيث تخطط الشركة للاستفادة من الأصول القائمة من مراكز إعمار التجارية في عبار، وخدمة توصيل أرامكس وجادوبادو.
ويعد سوق دوت كوم من أكبر الكيانات المتخصصة في التسوق عبر الإنترنت، وكان يعرف باسم “أمازون الشرق الأوسط” حتى قبل شرائه من قبل أكبر متاجر التجزئة على الإنترنت في العالم، بعد أن أقام علاقات تجارية وعلامة تجارية منذ إطلاقه في عام 2005.
وقال جوش هولمز، محلل الاستهلاك لدى مؤسسة “BMI”: “سوف تستفيد أمازون وسوق دوت كوم من ميزة الحركة المبكرة في رأينا”، مضيفًا “”في حين أن التنافس بين أمازون / سوق ونون دوت كوم سيكون مكثفًا، فإننا نعتقد أن هناك مجالاً كافيًا لكلا اللاعبين للازدهار في المملكة العربية السعودية والمنطقة بشكل أوسع”.
ومع ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية إلى 13.9 مليار دولار بحلول عام 2021، و8.7 مليار دولار لهذا العام، فإن من المتوقع أن تكون هناك مساحة كبيرة لكيانات ناشئة في تلك المجالات.
باسم
ملاحظة .. هناك فرق بين التسويق الالكترونى والتسوق الالكترونى