سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
استنكر الإعلامي المصري عمرو أديب، إقدام تنظيم الحمدين القطري على سحب جنسيات المواطنين القطريين الرافضين لسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب، متسائلًا: “هل هذه حرية الرأي يا أمير قطر؟!”.
وقارن الإعلامي أديب بين تصرف تنظيم الحمدين مع الشعب القطري، وتصرف السلطات الإسبانية مع راغبي الانفصال في إقليم كتالونيا، لافتًا إلى أن الإسبان لم يسحبوا الجنسيات من أحد.
وأعرب الإعلامي “أديب” عن غضبه الشديد من إساءات الصحافي القطري عبدالله العذبة ، لقادة الدول الخليجية والعربية، واصفًا إياه بـ” الجزمة”، مشيرًا على أنه كان يعمل “صبي ميكانيكي”، حتى حصل على أموال من تنظيم الحمدين ليكيل الشتائم للقادة العرب.
وأضاف “أديب” أن دولة قطر أصبح يحكمها مجموعة من المرتزقة، متسائلًا: “أين ذهبت قطر الدولة العربية المحترمة؟!”.
يذكر أن تنظيم الحمدين يواصل استخدام “سلاح سحب الجنسية” لإرهاب الشعب القطري، حيث جرد أكثر من ستة آلاف مواطن قطري من جنسياتهم بما يعادل 5% من مجموع سكان قطر، بسبب معارضتهم لتصرفات الدوحة الداعمة للإرهاب والمهددة لأمن الخليج العربي.
وسحب التنظيم جنسية شيخ قبيلة “آل مرة” الشيخ “طالب بن لاهوم بن شريم” بالإضافة إلى 55 فردًا من أسرة الشيخ وقبيلته، وبعد أقل من شهر من سحب جنسيات قبيلة “آل مرة”، أقدم تنظيم الحمدين على انتهاك جديد للقوانين ولحقوق الإنسان بسحب جنسية الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، شيخ قبيلة شمل الهواجر ومعه مجموعة من عائلته، كما سحب جنسية الشاعر محمد بن فطيس المرى، بشكل فجائي لمجرد استنكاره تصرفات التنظيم ضد دول الخليج.
وتسبب سحب جنسيات القطريين في نشوب موجة غضب ضد تنظيم الحمدين بين مشايخ القبائل في قطر والخليج، حيث تربط قبائل قطر علاقات دم ونسب ببقية القبائل الخليجية، وأكد مراقبون أن قطر تلعب بالنسيج الاجتماعي الخليجي بسحب جنسيات القطريين ومنحها لشخصيات صهيونية وتركية وأخرى مدرجة أسماؤهم بقوائم الإرهاب الدولي، كما دشن رواد مواقع التواصل الخليجيين حملات ضد تنظيم الحمدين، منادين بأن الوطن ليس لعبةً بيد أحد، لكنه جزء من الفرد يحيا فيه إلى أن يذوب بترابه.