وزير الطاقة الروسي: في هذه الحالة قد لا نمدد خفض إنتاجية النفط مع المملكة

أكد وزير الطاقة الروسي، أن موقف روسيا والسعودية من صفقة خفض إنتاج النفط كانا متشابهين، وهو الأمر الذي سهل مهام إتمام الاتفاق وتمديده إلى مارس المقبل، مضيفًا أنه ينبغي مناقشة مستقبل الصفقة قريبًا، وفقًا للمعطيات المطروحة في أسواق النفط العالمية خلال الأشهر المقبلة.

وذكر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية، اليوم الجمعة، أن وزراء الطاقة في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” والدول غير الأعضاء، يوافقون على ضرورة اتخاذ قرار بشأن مستقبل اتفاق خفض إنتاج النفط قبل نهايته في مارس 2018.

قد يهمّك أيضاً

وزير الداخلية يقر خطة تطوير مركز أبحاث الجريمة

هل يمكن إلغاء حجز منتج من الإسكان بعد دفع رسوم الجدية؟

وأضاف: “لقد اتفقنا على أنه من حيث المبدأ لدينا مثل هذا الخيار، وهناك فرص مماثلة فيما يتعلق بالتمديد، ولكن من المناسب اتخاذ قرار أقرب إلى إكمال الصفقة من أجل فهم التوقعات وحالة السوق بشكل أكثر وضوحًا”، مشيرًا إلى أن موقف روسيا والمملكة العربية السعودية بشأن الصفقة متشابهان، حيث سيتم تمديد الاتفاق ما لم يصبح السوق متوازنًا.

وأوضح وزير الطاقة الروسي، أن شركتي “روزنيفت” و”أرامكو” تدرسان مشاريع مشتركة في مجال تكرير النفط في روسيا وخارجها، فضلًا عن التجارة المتبادلة بين الجانبين، مشيرًا إلى “أن هناك مشاريع مشتركة يجري النظر فيها، بما في ذلك المشاركة قدرات تكرير النفط والتداول المشترك للمنتجات النفطية”.

وقال نوفاك: “إن اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السعودية سيعقد في الرياض نوفمبر المقبل”، موضحًا أنه سيتناول الجوانب التنظيمية وأطر الاتفاقات الموقعة ومدى تنفيذها بشكل رئيسي.

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للنفط في نوفمبر 2016 على خفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًّا عن مستوى أكتوبر 2016، كما وافقت 11 دولة من خارج أوبك في ديسمبر 2016 على خفض إنتاجها بما مجموعه 558.000 برميل يوميًّا، بما في ذلك روسيا بمقدار 300.000 برميل يوميًّا، كما تم إبرام اتفاق في مايو 2017 يقضي بتمديد الاتفاقية تسعة أشهر- حتى مارس 2018.