كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أكد الخبير الرياضي الدولي فيليب بوب، أن هناك شبهة تواطؤ بين قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، تمنعه من انتزاع حق استضافة كأس العالم 2022 من قطر، وذلك على الرغم من عوامل عديدة قد تُعطي أعذارًا مقبولة لسحب التنظيم، ليس فقط لدعمها المستمر للإرهاب وعناصره المتطرفة، بل أيضًا لعدد من العوامل الأخرى المتعلقة باستعدادتها باستضافة البطولة.
وقال الخبير الدولي، خلال مقاله في موقع “ذا كم باك”، إن هناك ثلاثة محاور رئيسية قد تكون الدافع الرئيسي للاتحاد الدولي لسحب التنظيم من قطر، حيث أكد أن الأول عدم ملاءمة أجواء قطر الحارة للعب البطولة التي تقام عادة في فصل الصيف، ولذلك فإن أي تغيير في المواعيد الخاصة بإقامة كأس العالم 2022، من شأنها أن تتسبب في ارتباك واضح للعديد من البطولات العالمية، بما في ذلك الدوريات المحلية في العديد من البلدان.
وأشار بوب إلى أن العامل الثاني وهو الأهم، يتمثل في حصول الدوحة على حق استضافة البطولة بطرق ملتوية، حيث أثبتت التحقيقات الأولية لتلك الملفات حصول العديد من المصوتين على رشاوى من أجل تصويتهم لصالح الملف القطري، وهو الأمر الذي لا تزال الفيفا غير منتبهة له من الأساس، على الرغم من قضايا الفساد التي ألمت بمجلس جوزيف بلاتر خلال السنوات الماضية.
ويتلخص العامل الثالث، في اعتماد قطر على أسلوب السخرة مع العمالة الأجنبية التي تجندها من أجل إنجاز كافة المنشآت الخاصة بكأس العالم في الموعد المحدد، على الرغم من صعوبة ذلك، نظرًا لما تعانيه الدوحة من اضطرابات سياسية واقتصادية، بفعل المقاطعة التي تقودها المملكة العربية السعودية ضدها، والتي أسهمت بدورها في إغلاق كافة المجالات الجوية والبحرية والبرية المؤدية إلى الدوحة، الأمر الذي صعّب من مهام قطر في جلب مواد البناء.
وأوضح الخبير الدولي أنه لا يفهم سر تغاضي الاتحاد الدولي في الوقت الحالي عن كافة العوامل المذكورة، والتي لا تصب جميعها في صالح قطر واستضافتها للمونديال، وهو الأمر الذي دفع العديد من المحللين للاعتقاد بأن الأعضاء الحاليين يرتبطون أيضًا بشبهات فساد واضحة مع الدوحة، تحول دون اتخاذ قرار بسحب تنظيم مونديال 2022 ومنحه لبلد آخر.