السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
برنامج صُنّاع المحتوى ينطلق من الرياض بمشاركة مؤثرين وخبراء بالإعلام
القبض على مقيم لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان
سلطت العديد من وسائل الإعلام الدولية، الضوء على تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن عزم المملكة محاربة التطرف وإعادة صورة الإسلام المعتدل، ويحث على تطوير الإنسان واستعمار الأرض التي أخلفه الله عليها.
ولاقت تعهدات ولي العهد إشادة عالمية،مؤكدة ثقتها في قدرة ولي العهد على تحقيق هذه الوعود.
وقالت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية، خلال تحليل لتصريحات الأمير محمد بن سلمان خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها الرياض على مدار الأيام الماضية، إن ولي العهد يحظى بتأييد واسع على مستوى الداخل في السعودية، وهو الأمر الذي يدفعه إلى التمتع بثقة واضحة في اتخاذ إجراءاته وقرارته التي تتعلق بالسياسة والاقتصاد في بلاده.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن الإصلاحات التي يقودها ولي العهد في المملكة طال انتظارها لفترات طويلة، خاصة وأنها تحمل العديد من المقومات التي تقتضيها الحداثة في عالمنا الحالي، الأمر الذي يجعل الرياض فاتحة ذراعيها بشكل رئيسي لاستقبال العالم سواء عن طريق الاستثمار أو التكنولوجيا أو القطاعات الصناعية والتعليمية التي تحظى باهتمام واضح في رؤية ولي العهد 2030 الشهيرة.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن ولي العهد استطاع عبر تعهداته التي حازت إشادة واسعة على المستوى الدولي، أن يتصدر واجهات الصحف العالمية، بعد أن أكد على عزم المملكة التصدي للإرهاب في الوقت الحالي، وعدم تأجيل المواجهة إلى سنوات أخرى، الأمر الذي منح العالم انطباعًا عن الجدية التي اتسمت بها التعهدات الخاصة بولي العهد، والتي تختلف بشكل واضح عن العديد من التصريحات التي تطلقها بعض البلدان بشأن محاربة وهمية للإرهاب.
ولاقت تصريحات ولي العهد إشادة واسعة عالميًا، حيث قال مأمون فندي، مدير معهد الاستراتيجية العالمية في لندن: “إن ما يقوم به ولي العهد هو شرط لا بد منه لأي نوع من الإصلاح الاقتصادي، فالإصلاح الاقتصادي يتطلب هذه النسخة السعودية الجديدة من “الإسلام المعتدل”، والتي يمكن فهمها بأنها قابلة للإصلاحات الاقتصادية، وتتناسب مع متطلبات العصر الحديث.