40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
قال عالم جيولوجي إن المملكة تحتوي على تحف طبيعية هائلة تتمثل في الكهوف المنتشرة في مختلف المناطق السعودية، وإن هذه الكهوف ستشكل مصدر جذب سياحي، ورافدا اقتصاديًا كبيرًا في حال استثمارها وتشغيلها بالشكل المطلوب.
وأكد الدكتور محمود الشنطي أن كثيرًا من الكهوف في المملكة معروفة منذ فترة طويلة من قبل السكان المحليين وتستخدم كمصادر للمأوى والمياه، مشيرًا إلى أن الاستكشاف المنظم من قبل الجيولوجيين الخبراء من المسح الجيولوجي السعودي أسهم في استكشاف الكهوف بشكل علمي أدى إلى اكتشاف المزيد من المجاري والتجاويف في الصخور الرسوبية في العديد من الكهوف المعروفة، إضافة إلى اكتشاف كهوف جديدة في عدة مناطق.
وأضاف الدكتور الشنطي أنه قد أجريت دراسات على منطقة تبلغ مساحتها 89،000 كيلومتر مربع من حقول الحمم البركانية تحتوي على العديد من الكهوف أنبوب الحمم، تم العثور في بعضها على عظام، وتحف، إضافة إلى أنواع عديدة من المخلوقات الحية التي تهم علماء الحفريات وعلماء الأحياء وعلماء الآثار، كما وُجد أن تشكيلات الكهوف والرواسب تحتوي على معلومات مهمة لعلماء المناخ حول أنماط الطقس السابقة في شبه الجزيرة العربية وعملية التصحر.
وختم الدكتور الشنطي كلمته بتأكيده أن الدراسات العلمية التي أجريت على الكهوف السعودية تظهر أنها ستشكل رافدًا اقتصاديًا للمملكة في حال تشغيلها وتهيئتها للسياح، موضحًا أنه تم وضع خطة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتهيئة بعض الكهوف التي تم اختيارها للزيارة واستقبال السياح.
وقال الدكتور دانيال فيشر من جامعة ميشغان في الولايات المتحدة الأميركية إن التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في معرفة التاريخ البيولوجي للأفيال كانت موجودة في الجزيرة العربية، وقدم عرضًا تفصيليًا لكيفية دراسة ناب أحد الأفيال التي تم العثور عليها في المملكة.
وأكد أن معظم الفرضيات التي تتحدث عن أسباب انقراض الأفيال في الجزيرة العربية تشير إلى التغير المناخي الذي حدث في العصور السحيقة ويُعتقد أنه تسبب في انقراض تلك الحيوانات.
وأوضح الدكتور إياد زلموط عن الخصائص الهيكلية لفيل بليستوسين في صحراء النفود شمال غرب المملكة، أنه قام مع فريقه بجمع 62 عينة من صحراء النفود أسهمت في كشف البيئة التي كانت سائدة في العصور القديمة.
وقال: “لقد عثرنا على عظام لفيلة وغزلان وخيول وزرافات وحمير وحشية، إضافة إلى النعام وأنواع من الطيور، والمدهش أننا وجدنا عظامًا لفيلة هائلة الحجم”، مؤكداً أنها كانت تعيش أيام كانت المنطقة مطيرة خضراء، وشدد على أهمية دراسة التغير البيئي الذي حدث في تلك الفترة.
وأضاف أنهم قاموا بتجميع ما عثر عليه من عظام لأحد الفيلة، ثم تم تركيبها والحصول على 60% من هيكله العظمي، ودعا في ختام محاضرته إلى تكثيف البحوث والدراسات في هذا المجال؛ كونه يكشف مرحلة تاريخية مهمة جدًا في الطبيعة الجيولوجية للجزيرة العربية.