الهيزعي: العمر والجنس وصحة الأنسجة الفموية من أهم الاعتبارات قبل تقويم الأسنان

الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٨:٠٢ مساءً
الهيزعي: العمر والجنس وصحة الأنسجة الفموية من أهم الاعتبارات قبل تقويم الأسنان

أكد استشاري تقويم الأسنان والفكين الدكتور  علي الهيزعي أن تقويم الأسنان ليس الهدف منه المظهر الجمالي للأسنان والحصول على أسنان مصفوفة بل هناك اعتبارات أخرى مهمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وأوضح الهيزعي في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أن النواحي الجمالية للوجه وتناسق الذقن مع الأنف والشفاه يعتبر أحد الأمور المهمة التي يجب أن نراعيها وكذلك يجب تعويض عضة الأسنان والانتهاء بإطباق سليم وإلا ما الفائدة من تقويم الأسنان.

اعتبارات السن والجنس
وأوضح أنه من الاعتبارات المهمة أيضًا عمر المريض وجنسه وكيفية المحافظة على المظهر الأنثوي للفتيات وأيضا إضفاء الطابع الرجولي للأولاد، فمن غير المقبول أن تنتهي فتاة من معالجة تقويم الأسنان ولديها بروز في الفك السفلي أو بروز في الشفاه ( مظهر رجولي ) على سبيل المثال.

الركيزة الأساسية

وأشار إلى أنه من الجوانب المهمة الأخرى سلامة الأنسجة اللثوية والمحافظة على صحتها، وتقييم حالة الأنسجة قبل البدء بالتقويم لعدم الإضرار بها أثناء العلاج وكذلك كمية العظم السنخي حول جذور الأسنان والذي يعتبر الركيزة الأساسية لعملية تقويم الأسنان وحركتها.

مخاطر وعواقب وخيمة

وقال إن عدم الأخذ بالاعتبارات المذكورة في الخطة العلاجية قد تكون له نتائج سلبية على المدى البعيد وأيضا انتكاسة في العلاج، فضلاً عن الانتهاء بمظهر غير مثالي للابتسامة ولملامح الوجه.

وأضاف: للأسف نشاهد كثيراً من الحالات في العيادة سبق وأن خضعت لتقويم الأسنان، لديهم أسنان مصفوفة ولكن لديهم سوء إطباق وعدم تطابق بين الأسنان العلوية مع السفلية، وعند سؤال المريض نتفاجأ بأن طبيبه قام بوضع جهاز التقويم على الأسنان الأمامية فقط بينما الأضراس لم تكن من ضمن أولويات الطبيب.

تشويه الملامح

واستطرد بالقول:” شاهدنا للأسف حالات انتهت بأسنان مصفوفة، بينما ملامح الوجه أصبحت غير مثالية، إما بروز شديد في الشفاه وهو ما يعطي المظهر الرجولي (وهذا غير مقبول عند الفتيات) أو تراجع شديد في الشفاه وهو ما يعطي مظهرا بتقدم العمر وهو أيضا غير مقبول.

وأوضح أن ما يقوم به معظم الأطباء غير المختصين هو التركيز على مشكلة المريض فقط وإهمال كل الجوانب المهمة الأخرى حيث غالبًا ما تتركز مشكلة المريض في الجانب الجمالي والحصول على أسنان مصفوفة، وهنا يأتي دور الطبيب للتنبيه على أهمية الجانب الوظيفي والجوانب الجمالية الأخرى.

نظرة شمولية

وأوضح أن تقويم الأسنان ليس مجرد أسلاك وحاصرات يتم وضعها على الأسنان ويتم شدها كل شهر، وتقويم الأسنان ليس مجرد مشكلة يعاني منها المريض وسيقوم بحلها الطبيب، فتقويم الأسنان هو نظرة شمولية لكل ما سبق، هو خطة علاجية يتم رسمها منذ اليوم الأول ويتم تنفيذها على عدة مراحل.

وأبان أن تقويم الأسنان هو عملية مشتركة بين الطبيب والمريض على حد سواء مبنية على فهم مشكلة المريض وبقية المشاكل التي تخفى على المريض.

وختم بقوله:”ليس كل من يقوم بوضع الأسلاك والحاصرات على الأسنان هو أخصائي تقويم أسنان، فالممرضة معي في العيادة تستطيع القيام بذلك جيدًا لكنها لا تستطيع رسم الخطة العلاجية.
ونصح المريض بقوله : ابحث عن طبيبك بعناية فأهم ما تملك هو صحتك.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    افضل دكتور بالجنوب بدون منازع الله يوفقه ويقويه د.علي الهيزعي

  • غير معروف

    الدكتور علي الهيزعي ماشاء الله عليه فاهم شغله