بالأرقام.. الحوثي يستهدف أبرياء السعودية بعدما حوّل اليمن إلى مرتع لمرتزقة إيران

الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٢ صباحاً
بالأرقام.. الحوثي يستهدف أبرياء السعودية بعدما حوّل اليمن إلى مرتع لمرتزقة إيران

لم تسلم المدن والقرى السعودية، على الشريط الحدودي مع اليمن، من جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابي، التي تمادت في غيّها بدعم من نظام الملالي الإرهابي الطائفي، وحوّلت اليمن إلى مرتع للمرتزقة، ولصوص الإنسانية القتلة.

أطفال السعودية مستهدفون بقذائف الحوثي:

ولم تسلم مقاعد دراسة أبنائنا في الحدِّ الجنوبي، من قذائف الحوثي العشوائية الإرهابية؛ ما أسفر عن حرمان 66 ألف طالب وطالبة من الحصول على حقّهم في التعليم، جراء تأثر 906 مدارس بالقصف، الأمر الذي أجبرهم على ملازمة بيوتهم، والدراسة عن بعد، فضلًا عمن اضطروا إلى الانتقال مسافات بعيدة، للوصول إلى مبانٍ تعليمية مهيّأة للدراسة فيها.

قذائف الحوثي تطال المستشفيات والمساجد:

وبعيدًا عن الصواريخ البالستية، التي تورّدها طهران إلى الإرهابيين الحوثيين، كشفت وزارة خارجية المملكة أنَّ الانقلابيين في اليمن، أطلقوا 66092 قذيفة، و80 صاروخًا بالستيًّا.

وتورّطت الميليشيات الإرهابية في اليمن، في قصف 5 مستشفيات و15 مسجدًا منها 9 في ظهران الجنوب و3 في جازان، و3 في نجران.

 

أبناء الوطن في مرمى نيران الانقلاب:

ويأتي ذلك فضلًا عن استهداف الحوثي لـ76 منشأة حكومية؛ ما أسفر عن استشهاد 95 مدنيًّا وجرح 828 مدنيًّا ونزوح 20357، وتضرر 3184 ملكية خاصة، منها:

  • 2825 منزلًا
  • 272 محلًّا تجاريًّا
  • 1397 سيارة
  • 87 مزرعة

يذكر أنَّ المملكة العربية السعودية، كشفت هذه الأرقام، الأحد، في ورقة حقائق بجرائم الانقلابيين الحوثيين وإيران ضد المملكة، التي وزّعتها على وزراء الخارجية العرب المشاركين في الجلسة الطارئة التي انعقدت في القاهرة، لبحث التدخلات الإيرانية في المنطقة.

السكوت على اعتداءات إيران عبر عملائها يضع كل العواصم العربية في خطر:

وأكّد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أنَّ “السكوت على الاعتداءات الإيرانية عبر عملائها في المنطقة لن يجعل أي عاصمة عربية بمنأى عن هذه الصواريخ البالستية الإيرانية”، مشيرًا إلى أنَّ “الصاروخ البالستي الإيراني الصنع الذي أطلقه الانقلابيون الحوثيون على الرياض يعكس العدوان المتكرر على المملكة”.

وأوضح الجبير أنَّ “الممارسات العدوانية الإيرانية جعلت المجتمع الدولي يصنفها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم”.