لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
اكتشاف حمض نووي جديد يقلل خطر السرطان
ضبط مواطن بحوزته بندقية وذخائر بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
قطر تطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بعدم إفلات المعتدين من العقاب
الشورى يطالب “التخطيط” بتوزيع الأنشطة الاقتصادية
أشعة الشمس تحول البطاطس الخضراء إلى خطر سام
فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يقدمه لدفع عجلة الثقافة.
جاء ذلك خلال تدشين الفيصل لورشة صناعة المبادرات التكاملية لملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني تحت شعار كيف نكون قدوة؟
وقال الأمير خالد الفيصل في حديثه لعدد من المثقفين ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة: “أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام”، راجيًا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد.
ووصف أمير منطقة مكة المكرمة ما تحقق في الدورة الأولى للملتقى بالناجح، آملًا أن يتحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة.
وأضاف: “وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة والمثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر 6 لجان تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني، والذي جاء امتدادًا للعام الماضي تحقيقًا لرغبة مجتمع المنطقة”.
ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن الحراك الثقافي الذي تنبته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية وهو بناء الإنسان؛ إذ إنه لا يمكن الوصول لتنمية حقيقة ما لم تكن هناك حركة ثقافية فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الإمارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة وهي الثقافة الإسلامية المبينة على مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وتابع أمير منطقة مكة المكرمة: “لا نمانع في الانفتاح على العالم والاستفادة من الأفكار والأطروحات، التي تسهم في الارتقاء في إنسان هذا البلد، شريطة ألا يتعارض ذلك أو يمس مبادئنا وقيمنا الإسلامية”.
وفي هذا الشأن أطلق الأمير خالد الفيصل ورشة صناعة المبادرات التكاملية للملتقى التي تهدف إلى قيام أكثر من جهة للتعاون والتكامل؛ لتقديم مبادرات وبرامج نوعية تخدم هدف الملتقى ورؤيته، عبر مشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين في 6 مجالات مختلفة وهي: المجال الصحي والرياضي، والمجال الاجتماعي والأسري، والمجال القيمي والأخلاقي، والمجال العلمي والتقني، والمجال الثقافي والإعلامي، والمجال الاقتصادي والمالي.