نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
بعد أيام تحل ذكرى اغتيال رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان الأسبق، في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات تعيد إلى الأذهان الأجواء التي سبقت اغتياله.
اغتيال رفيق الحريري مثّل صدمة للشارع اللبناني والعربي، وأشارت أصابع الاتهام إلى حزب الله وسوريا ودورها المشبوه في لبنان.
وبعد عدة شهور من التحقيقات في جريمة اغتيال رفيق الحريري ظهرت عدة أدلة دامغة تثبت تورط ميليشيا حزب الله في عملية الاغتيال.
خماسي حزب الله:
وكانت لائحة الاتهام الأولى في اغتيال رفيق الحريري أدانت خمسة من أفراد ميليشيا حزب الله بالوقوف وراء اغتيال الحريري، الذي أعقبته عمليات اغتيال أخرى استهدفت ساسة ومسؤولين من لبنان.
والخمسة المتورطون في اغتيال الحريري من حزب الله هم: مصطفى بدر الدين (52 سنة)، وسليم عياش (50 سنة)، وهما مسؤولان عسكريان في حزب الله الإرهابي.
وقبل أيام استقال رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، محملًا حزب الله المسؤولية عن تأزم الموقف في لبنان.
وفي بيان الاستقالة الذي أشار سعد الحريري، إلى اكتشاف محاولة حديثة لاغتياله، وذلك في سياق تشخيصه لحالة الهيمنة الإيرانية على لبنان، من خلال حزب الله ومقاربته بين الوضع الراهن وبين الظروف التي سبقت اغتيال والده رفيق الحريري.
وفتحت استقالة سعد الحريري الباب أمام قرار اتهامي مرتقب ستصدره المحكمة الدولية، يتضمن أسماء وتفاصيل جديدة عن مسؤولية حزب الله وإيران عن حادث اغتيال رفيق الحريري.
وقد توالت في الفترة الماضية الكشف عن وثائق ومعلومات وشهادات، أنضجت التحقيق وأوصلته إلى مرحلة المحاكمة، بحسب تصريحات منسوبة إلى الناطقة باسم المحكمة وجد رمضان.
والمعروف أن اغتيال رفيق الحريري وقع في 14 فبراير 2005 ومعه 21 شخصًا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة التي إن تي أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.