سيغمار غابرييل.. رجل قطر في أوروبا الذي يتحرك بالمال

الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٢ صباحاً
سيغمار غابرييل.. رجل قطر في أوروبا الذي يتحرك بالمال

فضحت تصريحات وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، موقفه غير المحايد من الأزمة اللبنانية، ليظهر للمتابعين أنه اختار جانب الإرهاب والتطرف ضاربًا بمواقف المملكة الإنسانية عرض الحائط.. فبعد تصريحاته التي زعم فيها أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري محتجز في المملكة، ثبت كذبه بالأدلة واليقين، ولكن الموقف يحتاج إلى أكثر من ذلك؛ لأن عمليات التشويه هذه لا تنتهي بالاعتذار فقط.

ودائمًا ما ينال هذا الرجل الانتقادات حيث تصفه الصحف الخليجية دومًا بأنه رجل قطر في أوروبا بسبب دعمه دائمًا لتنظيم “الحمدين”.

ورأى محللون أن المال القطري دائمًا ما يصب في جيوب بعض الأوروبيين لضمان ولائهم واستخدامهم كالدمى، متهمين وزير خارجية ألمانيا بأنه أحد هذه الدمى التي تتحرك بالمال القطري.

بداية الأزمة:

ودحض الحريري مساء الجمعة الماضية مزاعم وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، حول احتجازه في السعودية، وقال موجهًا كلامه بالإنجليزية إلى غابرييل في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: “القول إنه تم احتجازي في السعودية وإنني ممنوع من المغادرة مجرد كذبة، وأنا في طريقي إلى المطار سيد سيغمار غابرييل”.

تصريحات مسيسة:

ووصل الغضب إلى العالم الذي رأى بعينيه مواقف المملكة الأخوية من جيرانها، وتعجب من مزاعم وزير خارجية ألمانيا الذي يبدو وكأنه ينفذ أجندة محسوبة على دول بعينها بهدف تشويه المملكة، حيث أكدت صحيفة “دير تاج شبيغل” الألمانية أن وزير الخارجية غابرييل لم يعد يعترف نهائيًّا بالأعراف الدبلوماسية؛ نظرًا لأنه سيغادر منصبه قريبًا.

ورأت الصحيفة أن وزير الخارجية غابرييل سياسي مُصر على خطابه المسيس على حساب الأجندة الدبلوماسية الألمانية.

تويتر يغضب:

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً تويتر، انهالت الكلمات الغاضبة على وزير خارجية ألمانيا ليكون وسم Gabriel Gabriel Gabriel Gabriel ضمن أكثر 10 وسومات رواجًا على تويتر، موجهين له انتقادات بسبب تصريحاته غير المسؤولة، خاصةً وأنه ينتقد المملكة ولا ينظر إلى إرهاب إيران.

وطالب بعض المعلقين بضرورة طرد سفير ألمانيا من المملكة أو قطع العلاقات معها، ولكن رأى الغالبية أن موقف هذا الوزير لا يمثل الدولة نفسها.