تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
أكد المحلل السياسي خالد الزعتر أنّ التسوية في قضايا الفساد تساهم في تسريع إعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة وهي أقصر الطرق التي قد تسلك في حلحلة مثل هذه القضايا الكبيرة.
وأضاف الزعتر في تصريح خاص لـ”المواطن“: أنّ المتابع لقضايا الفساد على مستوى العالم يجد أن هذه الخطوة متعارف عليها عالميًّا وتم تطبيقها في أكثر من دولة ونحن في هذه المرحلة بحاجة لأن نسلك هذا الاتجاه للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
ولفت إلى أن إعادة الأموال المنهوبة بعيدًا عن طرق المماطلة وعودة الأموال لخزينة الدولة من شأنها أن تسهم في استقرار الاقتصاد السعودي الذي يعيش مرحلة تحول وطني ضمن رؤية 2030.
وأضاف لكن من جهة أخرى فإن التسوية المالية مع الفاسدين لا تعد صك براءة لأن المتهم في قضايا الفساد لم يقم فقط بسرقة المال العام حتى يعمل على إعادته بل استغل نفوذه ولم يكن على قدر الثقة التي أولته إياها الدولة وقام بسرقة وطن وعبث بتنميته وسرق مستقبل شعب وأحلامه وأمنياته لذلك فإن إعادة الفاسد للمال الذي قام بسرقته ليست كافية لأن يكون بريئًا.
وقال في ختام تصريحه إنه من المهم ونحن نعيش تحولاً وطنيًّا بجميع المقاييس ألا يقف الأمر عند التحول الاقتصادي فإن الطموح الشعبي لا يقف فقط عند إعادة الفاسد للأموال التي قام بسرقتها بل إن الطموح الشعبي يتمنى اتخاذ خطوات أكثر صرامة لا تتوقف عند التسوية المالية بل تتخطاها لمحاكمة المتهمين وهذا هو القاعدة الرئيسية للرؤية السعودية 2030 التي كان من بين إصلاحاتها السياسية هو محاسبة كل من ثبتت إدانته في قضايا فساد.
ولفت إلى أن من شأن خطوة كهذه أن تردع كل من تسول له نفسه استغلال نفوذه للعبث بتنمية الوطن ومستقبله.