5 معوقات للعمل في أقسام الطوارئ في مؤتمر بجامعة الفيصل

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:٤٢ مساءً
5 معوقات للعمل في أقسام الطوارئ في مؤتمر بجامعة الفيصل

اكتملت الاستعدادات لعقد المؤتمر السعودي لطب الطوارئ في نسخته الثانية، بمركز المؤتمرات في جامعة الفيصل خلال الفترة من ٧ إلى ٩ ربيع الأول ١٤٣٩.

وسيناقش المؤتمر، الذي يعقد برعاية وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، أحدث المستجدات في طب الطوارئ بمشاركة عدد من أبرز المتحدثين المختصين في طب الطوارئ على مستوى الخليج العربي والمملكة.

وأكدت الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز، نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية، أهمية المؤتمر، وقالت: إن استضافة جامعة الفيصل ومشاركتها في التنظيم نابع من القناعة بأن المؤتمر والقضايا المطروحة فيه للبحث والنقاش هي من المحاور التي تستحوذ على اهتمام الجامعة، بل هي جزء من أهدافها الإستراتيجية، وما تحرص عليه لتكون قاعدة معرفية متميزة لخريجيها في الطب. وأوضحت مها بنت مشاري أن انعقاد المؤتمر في حرم الجامعة، بكل الشراكات والحضور النوعي، هو فرصة لطلاب وطالبات الطب للوقوف على الجديد في مجال طب الطوارئ، والاستفادة من المناقشات، والتواصل مع الخبراء والمتخصصين؛ لما لذلك من أهمية في تعزيز خبراتهم التراكمية المعرفية.

وأوضح الدكتور سامي يوسف، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، استشاري طب الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض أن شعار المؤتمر لهذا العام سيكون (العلم النافع). ولذلك تتمحور موضوعات المؤتمر حول تزويد الحضور بمعلومات طبية وعملية مبنية على البراهين في كل ما يخص أحدث طرق تشخيص وعلاج الحالات الطبية الطارئة. كما ستعقد 8 ورش عمل متخصصة بمشاركة خبراء محليين وإقليميين.

وتشمل الأوراق المطروحة: التحول في الخدمات الصحية الطارئة (رؤية ٢٠٣٠)، ترجمة المعرفة في قسم الطوارئ وتحويل البراهين العلمية إلى تطبيقات، والترشيد الحكيم في استخدام الموارد داخل قسم الطوارئ، وجنون العظمة الصحي لأطباء الطوارئ، وأهمية تخصص طب الطوارئ، وصناعة الفرق في مهنة الطب.

وقال سامي: إن الموضوعات التي ستبحثها ورش العمل ضمن محاور المؤتمر هي: أحدث الأساليب للتعرف والتعامل مع الحالات الحرجة في قسم الطوارئ، وحالات الولادة المتعسرة وكيفية التعامل معها في قسم الطوارئ، والطرق الأساسية لتأمين مجرى التنفس في الحالات الحرجة، وإصابات العين الطارئة وكيفية تشخيصها ومعالجتها.

ولفت سامي إلى أن أبرز معوقات العمل في أقسام الطوارئ هي نقص شديد في الكوادر المؤهلة والمدربة وقلة مراكز التدريب، والزيادة المطردة في الزيارات الطارئة وازدحام أقسام الطوارئ، وضعف الوعي المجتمعي بالحالات الطارئة والبدائل المتاحة.