زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد المحلل السياسي خالد الزعتر أنّ التسوية في قضايا الفساد تساهم في تسريع إعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة وهي أقصر الطرق التي قد تسلك في حلحلة مثل هذه القضايا الكبيرة.
وأضاف الزعتر في تصريح خاص لـ”المواطن“: أنّ المتابع لقضايا الفساد على مستوى العالم يجد أن هذه الخطوة متعارف عليها عالميًّا وتم تطبيقها في أكثر من دولة ونحن في هذه المرحلة بحاجة لأن نسلك هذا الاتجاه للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
ولفت إلى أن إعادة الأموال المنهوبة بعيدًا عن طرق المماطلة وعودة الأموال لخزينة الدولة من شأنها أن تسهم في استقرار الاقتصاد السعودي الذي يعيش مرحلة تحول وطني ضمن رؤية 2030.
وأضاف لكن من جهة أخرى فإن التسوية المالية مع الفاسدين لا تعد صك براءة لأن المتهم في قضايا الفساد لم يقم فقط بسرقة المال العام حتى يعمل على إعادته بل استغل نفوذه ولم يكن على قدر الثقة التي أولته إياها الدولة وقام بسرقة وطن وعبث بتنميته وسرق مستقبل شعب وأحلامه وأمنياته لذلك فإن إعادة الفاسد للمال الذي قام بسرقته ليست كافية لأن يكون بريئًا.
وقال في ختام تصريحه إنه من المهم ونحن نعيش تحولاً وطنيًّا بجميع المقاييس ألا يقف الأمر عند التحول الاقتصادي فإن الطموح الشعبي لا يقف فقط عند إعادة الفاسد للأموال التي قام بسرقتها بل إن الطموح الشعبي يتمنى اتخاذ خطوات أكثر صرامة لا تتوقف عند التسوية المالية بل تتخطاها لمحاكمة المتهمين وهذا هو القاعدة الرئيسية للرؤية السعودية 2030 التي كان من بين إصلاحاتها السياسية هو محاسبة كل من ثبتت إدانته في قضايا فساد.
ولفت إلى أن من شأن خطوة كهذه أن تردع كل من تسول له نفسه استغلال نفوذه للعبث بتنمية الوطن ومستقبله.