القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
طرح موقع “المونيتور” الأميركي، سؤالا حول مدى إمكانية استمرار العلاقات الروسية السعودية إلى ما بعد انتهاء اتفاق تخفيض إنتاجية النفط بين البلدين، والذي يصل إلى أقصى مدى له مع نهاية العام المقبل، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام التساؤل حول إمكانية تحول هذا الأمر إلى علاقات قوية بين البلدين.
وأشار الموقع الأميركي المعني بقضايا الشرق الأوسط، إلى أن المسؤولين من الجانب الروسي والسعودي اتفقا على أن تعاون البلدين في مجالات البترول والغاز الطبيعي والجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق الاستقرار في أسعار البترول العالمية يمكن أن يؤديا في النهاية إلى إرساء صلات قوية لتطوير العلاقات الثنائية التي طال انتظارها.
وأوضح المونيتور أن العام الجاري شهد حوارا سياسيا واقتصاديا بين البلدين، والذي كان له تأثير كبير في الخروج بنتائج عملية جيدة، خاصة فيما يتعلق بتخفيض إنتاجية النفط، وعقد صفقة بين الأوبك والدول غير الأعضاء فيها بشأن معدلات المخزون العالمي، مؤكدًا أن الجانبين عملا معًا من أجل تمديد الصفقة إلى ما بعد نهاية مارس 2018.
وقال الموقع الأميركي: “يعطي الكرملين الانطباع بأنه حتى بعد انتهاء اتفاق أوبك، سيواصل البلدان التعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية، وتعتقد روسيا أن التعاون الاقتصادي يمكن أن يحول الرياض إلى أحد الشركاء السياسيين لموسكو في المنطقة”، مضيفًا أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تواصلا هاتفيا، وناقشا عددا من الملفات، ليس فقط ما يتعلق منها بتوسيع نطاق صفقة أوبك، بل أيضا الوضع السياسي في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا واليمن”.
وأكد بعض المحللين الذين قابلتهم “المونيتور” أن روسيا وافقت على تمديد الصفقة لاسترضاء الرياض وكسب ودها، خاصة وأن المسؤولين الروس أكدوا أن الاحتياطيات النفطية الدولية لا تزال مرتفعة، وبناء على ذلك، رأت القيادة الروسية أنه من الضروري توسيع نطاق الصفقة لاستنفاد احتياطيات النفط التجارية في العالم وضمان استقرار الطلب وارتفاع أسعار البترول نسبيا.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن القيادة الروسية ترى صفقة أوبك عاملا رئيسيا في الحفاظ على أسعار النفط في حدود 50 إلى 65 دولارا للبرميل، الأمر الذي يضمن التدفق المستقر للبترودولار إلى ميزانية البلاد ويحسن أداء الاقتصاد الروسي، مؤكدًا أن هذا أمر بالغ الأهمية نظرا للانتخابات الرئاسية المقبلة، والوضع الاقتصادي الصعب، والاحتجاجات المتزايدة. وبعبارة أخرى، يعتبر الكرملين أسعار النفط المرتفعة والمستقرة قاعدة مهمة لبقاء بوتين في السلطة.